فى كتاب [ عقيدة أهل السنة والجماعة فى الصحابة الكرام ]
للدكتور ناصر بن على عائض حسن الشيخ
الجزء الثانى ص 572
-وهو يدافع عن طعن ابن تيمية فى الامام على عليه السلام
فقام يتزوير وتحريف كلام ابن تيمية حتى يدارى عليه -
فقال :
[ الوجه الرابع: أن الله ـ تعالى ـ أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وداً وهذا وعد منه صادق والله لا يخلف الميعاد فقد جعل للصحابة رضي الله عنهم الود في قلوب جماهير المسلمين ولا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ولا سيما أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنه في مقدمة من يودهما ويحبهما رضي الله عن صحابة نبيه أجمعين"1.]
هامش الكتاب :ـ1- انظر منهاج السنة 4/37-38.
وهذا نص كلام ابن تيمية الذى أشار اليه الدكتور الوهابي:
[الرابع: أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق.
ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر وعمر فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرونولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد ابغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل وأكثر وأن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام واقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه وقاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر وعمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه ويبغضون عثمان انقص منهم علما ودينا وأكثر جهلا وظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم وإذا قيل علي قد ادعيت فيه الالوهية والنبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها وأبغضته المر وانية وهؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.]
اقول: التزوير والتدليس والتلبيس وخفّي الحقائق هي سنة الوهابية .