اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم اجمعين من الأولين والأخرين .
سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله -
..... ...... ....... .......
من نصب الوهابية انهم يصومون شكراً لله على نجاة اليهود ونبيهم موسى (ع) وهو (عيد اليهود)..
ولكن يحرمون الفرح في يوم ولادة السيد المسيح (ع) و هو ( عيد المسيح ) ..
السؤال لماذا .. هل هناك فرق بين انبياء الله ؟؟ ..
اذا كان المسيحين كفار ومشركين . فهل اليهود موحدين ؟؟
بديهياً لا ليسوا موحدين . اذاً امرهم امر المسيحين , واذاً تهنئتهم بهذا العيد كمنزلة تهنئتهم بأرتكابهم المحرمات كما قال بن عثيمين اعلاه .!!!!.. فلماذا تشكرون الله على نجاتهم ؟؟ .
ولكن الجواب معروف .. الفرح في هذا اليوم ليس حباً بموسى (ع) .. ولكن بغضاً بال البيت (ع) .
ومن يقول أننا نخالف اليهود ونصوم التاسع والحادي عشر ايضاً , اقول له اذاًَ صم ليلة رأس السنة الميلادية ويوم قبلها ويوم بعدها .
وهذا ما يقولونه ايضا :
التعديل الأخير تم بواسطة أبن المرجعية ; 01-01-2011 الساعة 11:15 PM.