الصحيح أنها في أهل البيت الذين من جملتهم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وأولاد بناته ونحوهم فكلهم داخلون في هذه الآية.
أما ما ذكره الرافضة ونحوهم من أنها خاصة بعلي وذريته وزوجته فليس على ذلك دليل، ورووا أنه عليه السلام لما نزلت هذه الآية دعا فاطمة وابنيها وعليا وألقى عليهم كساء وقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ولا يصح هذا النقل،