عدن, المدينه تمتد من طرف البركان حتى منتصفه, والذي قال عنه الرسول الأكرم عليه وعلى آله السلام : نارٌ تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر
أتى البريطانيون عام 69 ليحققو في نبوءة الرسول عليه وعلى آله السلام وليكتشوف أعظم بركان هامد في التاريخ, فأسمه فوهة البركان أو كارتر, وكارتر تعني القعر كما أشار الرسول الأكرم في حديثه الكريم
بركان عدن هو إمتداد لستة مراكز بركانيه تمتد على خط عرض واحد من باب المندب إلى عدن, وفي نهاية عام 2007 بدأ أحد المراكز البركانيه السته بجبل الطير بنشاط جوفي خفيف ..
هذه الصوره توضح قعر عدن البركاني والذي يمتد لأكثر من 400 كيلو متر
والملاحظ أن عدن كمدينه تقع بالقرابه من منتصف فوهة البركان ..
لو ثار بركان عدن فإن نيرانه ستمتد قرابة الألف كيلومتر أو أكثر, حتى الحدود المتاخمه لأرض الحرمين الشريفين, والله أعلم, ولكن دوي إنفجاره قد يسمعه من على الأرض قاطبه, لأن المقارنه بين حجمه وحجم بركان كاراكوتو في أندونيسيا (وهو الأعظم في التاريخ- عام 1883), والذي سمع دويه من يسكن على بعد خمسه آلاف كيلومتر, يؤكد أن بركان عدن قد يسمعه سكان الأرض قاطبةً... ..
لا يزال مركز جبل الطير يثور جوفياً.. والعلماء الآن مهتمون بمتابعة البركان علمياً حتى يتم رصد تحركاته