مما لاشك فيه عند الشيعة (اعلى الله برهانهم) بل تواترت الاخبار على ان الله خلق فاطمة (ع) من نور (نحن نأول النور هنا) وعلى سبيل المثال هذه الرواية :
معاني الأخبار (2/220) :
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الارض والسماء. فقال بعض الناس: يانبي الله فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية قال: يانبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح فلما خلق الله عزوجل آدم عرضت على آدم. قيل: يانبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يانبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد.
فلما خلق الله عزوجل آدم و أخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل. فقال: يامحمد إن ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يامحمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يامحمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه فقال: يامحمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء " المنصورة " وفي الارض " فاطمة "؟ قال: سميت في الارض " فاطمة " لانها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء " المصورة " وذلك قول الله عزوجل: " يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصرمن يشاء " يعني نصر فاطمة لمحبيها
فهل ورد هذا (المعنى) بروايات السنة ؟ وعن كم عدد من الصحابة ؟