عظم الله لكم الاجر اخوتي الكرام وحشرنا واياكم مع محمد واله الطيبن الهي اختم شبابي بختم الشهادة وتوفني مع الابرار
كنت منذ افكر في حفصة زوج الرسول الاكرم والقينا سؤال ولم نرى جوابه من قبل اتباعها ومحاموها
سؤالنا هو لماذا طلق الرسول الاكرم حفصة ؟؟
والى اليوم لم نلقى جواب
لكن اليوم لنسلط الضوء على شخصية حفصة بنت عمر بن الخطاب ولنوجه سؤال اخر لاتباعها لعلهم يرجعون
قال الله سبحانه وتعالى في بيان شخصية رسوله الاكرم (وماينطق عن الهوى ))
فان كان قوله ليس من هوى نفسه فالفعل اوجب ان لايكون من هوى النفس اذ لايكون الا من امر من الله تبارك وتعالى
فلنرى ماذا قال عمر لابنته حفصة ::
صحيح مسلم -باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء ......
فهذا ابوه يعترف بان الرسول صلوات الله عليه واله لايحبها فسؤالي لكم اخوتي
هل يكره الرسول انسان مؤمنا؟؟
وهل يرضى الله عز وجلّ بكره الرسول للمؤمن؟؟
والله يقول((ولكم في رسول الله اسوة حسنة))
وفي اخرى يقول (((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ))
فلو قدمت على الله عز وجلّ وانا ابغض حفصة هل يؤاخذني الله بفعلي وهو القائل لكم في رسوله اسوة
ومن يتبعه احب الله والرسول يبغض حفصة وانا اتبع الرسول في بغضي لها فماذا تقولون يامن رفعتم شعار حسبنا كتبا الله وهو الحكم بينا
ومع ماتقدم لنذكر لها جملة ممافعلته من الامور التي ليس لها الحق فيها هي القتل
النووي في المجموع(2
/39): «وأخرج مالك عن عائشة أنها قطعت يد عبد لها وأخرج أيضاً أن حفصة قتلت جارية لها سحرتها » .
وقال مالك في الموطأ (2/871) إن الأمة كانت مدبرة، أي مكاتبة على حريتها. وفي الإستذكار(8/158) أن حفصة :« أمرت بها عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فقتلها» ومغني ابن قدامه:1
/8
، وصححه الألباني في إرواء الغليل:6/178.
وفي الطبقات:3/356، أنها عندما قتل عمر دفعت أخاها عبيدالله لقتل الهرمزان وجفينة طفلة أبي لؤلؤة ! قال أخوها عبدالله: «يرحم الله حفصة فإنها من شجع عبيد الله على قتلهم » !