السلام عليكم
الشافعي خالف الاشاعرة ولو أنه يحسب على معتقداتهم فقد خالفهم بأن القرآن مخلوق وبأن الله مجسم وله يدين ووجه وقدم بل قال كما قال السلف في ذلك ليس كمثله شيء
وكان يقول " الحمد لله الذي هو كما وصف به نفسه وفوق ما يصفه به خلقه "
وهذا رده في سؤاله عن القدر "( ما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن)
ورد البهقي عن الشافعي أنه قال : (( القدرية الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هم مجوس هذه الأمة ) الذين يقولون إن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون )) .
وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان قال : سمعت الشافعي يقول : (( الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ))
أما الوضوء الصلاه فهي مانصت عليه السنة والاحاديث الصحيحة من وضع اليد اليمنى فوق اليسرى وكل أركانها
حفظ القرآن وهو ابن خمس وحفظ كتاب الموطأ كاملا
اما السؤال ماهو دليلك من الكتاب والسنة هو أن الشافعي رحمه الله لم يأتي بدين جديد وبأنه كان عالما ومفسرا للقرآنو السنة وكان يقصده الالاف من كل البلدان ليسالوه مسائل في الدين
* قال رحمه الله :
- ( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 ).
- ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ) . ( الفلاني ص 68 ).
- ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 ).
- ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( النووي 1 / 63 ).
- ( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) ( الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8 / 1 ).
- ( كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي ) . ( أبو نعيم في الحلية 9 / 107 ).
- ( كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني ) ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 9 / 2 ).
- ( كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني ) ( ابن أبي حاتم 93 - 94 ).