كلما طوت السنون ثيابها واظهرت الطواغيت للباري عصيانها ترى ذكر الامام الحسين يخرق حجب الظلام كضياء الشمس يخرق السحاب فيجن جنون الظالمين ليقمعوا شعائر الامام الحسين عليه السلام ويساعدهم كل من في قلبه مرض وفي عقله خرق
فحين يشتهد بعض النواصب وبعض العلمانين بتجريد الناس من احياء شعائر عاشوراء نرى سيخ النواصب ومقتداهم ابن تيمية يصرح ان استذكار واستراجع مظلومية المظلوم يزيد من ثوابه ويضاعف اجره كلما استرجعت المصيبة
فيانواصب ويامن ترفعون شعار عاشوراء فرح وسرور ويامن تامرون الناس وتفرضون عليهم التجرد من اعتقادتهم بخلع السواد ارجعوا الى كبيركم الذي علمكم النصب علكم تفقهون
ابن تيمية في الفتاوى الفتاوى (4/511-512).:
«ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد، وابن ماجه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون» .
فحسبنا الله ونعم الوكيل
من امة ظلمت ابن بنت نبيها حيا وميتا