لاتطيب لي محاسن دنيا وخوف ابصم بحزن اواري حزني وماان يحل عاشوراء حتى احس الكون كله صامتا حزينا الكل به يبكى
السماء, الشجر, الرجال النساء
ماأجرأ الدهر على زينبا حين سبيت وحين ذبح امام خلت الارض من مثله
واحر قلبي لأمام لو ثنيت له ولأباه الوسادة لاعطيت السماء وابلها والارض زخرفها ولم يشقى بشر
قال الرضا (عليه السلام) : يا بن شبيب !.. إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش ، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ، ما لهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره ، فوجدوه قد قُتل ، فهم عند قبره شعثٌ غبْرٌ إلى أن يقوم القائم ، فيكونون من أنصاره ، وشعارهم : يا لثارات الحسين .. يا بن شبيب !.. لقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده : أنه لما قُتل جدّي الحسين أمطرت السماء دما وترابا أحمر . يا بن شبيب !.. إن بكيتَ على الحسين حتى تصير دموعك على خديك ، غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا ، قليلا كان أو كثيرا .. يا بن شبيب !.. إن سرك أن تلقى الله عز وجل ولا ذنب عليك فزر الحسين . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي فالعن قَتَلة الحسين . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثلُ ما لمن استشهد مع الحسين ، فقل متى ما ذكرته : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما . يا بن شبيب !.. إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ، فلو أن رجلا تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.
ياشمس لاتبزغي في أفق حيا
من زينب
فلقد أطلت أنيتها
ذوبي فإنك قد أذبت فؤاد من
كانت تظللها الأسود عرينها
{ التصميم }
كانت أرض كربلاء غير مستوية وتكثر فيها التلال والمرتفعات . وفي واقعة الطف كانت العقيلة زينب عليها السلام تأتي وتقف على تل يشرف على أرض المعركة للاطلاع على حالة الإمام الحسين عليه السلام . ويوجد في الوقت الحاضر بناء بهذا الاسم إلى الغرب من الصحن الشريف باتجاه باب الزينبية
هاهنا وقفت عقيلة الطالبين
إن كان عندك عبرة تجريها فانزل بأرض الطف كي نسقيها
فعسى نظل بهامنازل صفوة مابلت الأكباد من جاريها
ولقد مررت على منازل عصمة ثقل النبوة كان أنزل فيها
فبكيت حتى خلتها ستجيبني ببكائها حزنا على اهليهـا
وتطأطأ الدموع وحر القلوب كأن للناس كافة في كل زمان ومكان تبكيه
وذكرت إذ وقفت عقيلة حيدر
مذهولة
تصغي لصوت أخيها
بأبي اللتي ورثت مصائب أمها
فغدت تقابلها بصبر أبيها لم تله عن جمع العيال وحفظهم
بفراق إخوتها وفقد بنيها
ضريح ابا الفضل العباس كافل زينب وساقي العطاشى
سيدي اشهد انك خير من واسى اخاه
وخير من واسى امامه
السلام عليك ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار
صورة نادرة للقبر الفعلي تحت الضريح وتدور مياه نقية حول قبره كانها تنساب حياء ان ذبحوه القوم عطشانا
أيسوقهازجر بضرب متونها؟
والشمر يحدوها بسب أبيها
عجبا لها بالأمس أنت تصونها
واليوم آل أمية تبديها
وانت تتصفح ايها الطيب هذا الرابط استمع لهذا النعي الذي يبكيك حسينا للسيد الصافي
اتسائل دائما كم من شخصيات تاريخية مرت منها من ملكوا في الارض وعاثوا فسادا ومنهم من خدموا البشريه ومنهم ومنهم وفي كل زمن ياتي طغاة ويريدون ان يزيلوا الحسين والعجب كل العجب ان يبقى حسينا علما وخلودا مابقي الدهر وهم ليس لهم ذكرا واجيب نفسي ان هذه ارادة لله سيف الله ماضي ان يبقى هذا الامام العظيم في ضمائر الناس واحر قلبي لما لاقى لاقى كي تبكيه كل عين ويطاطأ له رأس من يعرف قدره
وبقى الحسين
يا ابن النبي المصطفى ووصيه واخا الزكي ابن البتول الزاكيه
تبكيك عيني لا لاجل مثوبة لكنما عيني لاجلك باكيه
قال الرضا (عليه السلام) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام....