حمال الحطب فؤاد الرفاعي يحتفل مجددا بيوم عاشوراء ..!!
بتاريخ : 06-12-2010 الساعة : 06:45 PM
بسمه تعالى
كد كيدك و أسعى سعيك و ناصب جهدك فو الله لن تميت و حينا و لن تمحو ذكرنا ..
عاد حمال الحطب فؤاد الرفاعي قرد يزيد إلى نشر الفتنة و الطائفية في دولة الكويت
فقد انكب طوال العام على حمل حطب الفتنة ليشعلها من جديد أيام عاشوراء
بوضعه لللافتات المضاءة بأن يوم عاشوراء يوم فرح و سرور على مركزه مركز و ذكر ( بالفتنة ) في دولة الكويت ...
و توزيع بوسترات يحث الناس من خلالها على الاحتفال بيوم مقتل الحسين عليه السلام ...
ليرش الملح على جراحات رسول الله و آله و شيعتهم ..
و قد بات هذا المركز مثل شجرة كريسمس أو دفتر لتجميع الستيكارت ( كالأطفال)
كل يوم نرى ملصق جديد و لافتة مضاءة جديدة ..!!!
أترككم مع الصور و ما بها من تراهات >>> و الله إن أصغر طفل شيعي يستطيع الرد على تراهات هذا المعتوه التي كتبها بالبوسترات و يمزقها و ينثرها على رأس هذا الناصبي ...
ابن تيمية في كتاب الفتاوي الجزء الخامس .....
فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد , فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها . وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة , فكيف مع طول الزمان , فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتمًا , وما يصنعون فيه من الندب والنياحة , وإنشاد قصائد الحزن , ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن , والتعصب , وإثارة الشحناء والحرب , وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام , والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين , وكثرة الكذب والفتن في الدنيا ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبًا وفتنًا ومعاونةً للكفار على أهل الإسلام , من هذه الطائفة الضالة الغاوية , فإنهم شر من الخوارج المارقين . وأولئك قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "يقتلون أهل الإسلام , ويدعون أهل الأوثان". وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد , وغيرها , بأهل بيت النبوة , ومعدن الرسالة ولد العباس , وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين , من القتل والسبي وخراب الديار . وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام , لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام . فعارض هؤلاء قوم إما من النواصب المتعصبين على الحسين وأهل بيته , وإما من الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد , والكذب بالكذب , والشر بالشر , والبدعة بالبدعة , فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء كالاكتحال والاختضاب , وتوسيع النفقات على العيال , وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة , ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم , فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسمًا كمواسم الأعياد والأفراح . وأولئك يتخذونه مأتمًا يقيمون فيه الأحزان والأتراح وكلا الطائفتين مخطئة خارجة عن السنة , وإن كان أولئك ( أي الرافضة ) أسوأ قصدًا وأعظم جهلا , وأظهر ظلمًا , لكن الله أمر بالعدل والإحسان .
------------------ نكتفي
مع أن هذا الناصبي البغيض ابن تيمية عليه اللعنة و سوء العذاب طعن بالشيعة و فضل الذين يحتفلون بمقتل الحسين على من يقيم عليه مأتما ...
و لكنه يا ابن الكذا رد عليك في مسألة الفرح و السرور بيوم عاشوراء لعنة الله عليك و عليه ...
ألم أقل لك أنك أضل من حمار أهلك ...