تراب الحسين ترابي وكربلاء أرضي وقبابي هكذا رباني ديني لا أُرابي بلا أنا مزكى بالحسين وبالحسين من الله اقترابي فأبكي الحسين في كلِ عاشورِ وبكل عاشورِ أزيد أنتحابي لا لشيء بل لان عاشور مُقطع حبائل الود ومميت أحبابي فهل شيء يكون أكبر من مصابي لا ورب مصابي ليس هناك أكبر من قتل عترةٍ أصطفاها اللهُ على كلِ البشرِ لتُهيج مصابي ولا أكبر من مقتول يشار لهو بأنةُ من خيرةِ الانسابي فهذا الحسين بكربلاء بن علي وفاطمة وينادية محمد بني كلما مر على بابِ فكيف الباب تكسر ويرض الصدر ويهدم بها محرابي يارب عزةٍ يارب أربابي أبي وأمي وأنسابي صب كفر على الكفر وعذب كل أرهابي فمن كربلاء لليوم يدور حولي الارهابي فأحاربة بدمعي بدمعي الذي يجري ولا ينفك أن يجري فيعود ليناغي أهدابي لامن مخوفتا بل أنا هكذا للحسين أنتسابي أنتصر بالدماءِ على السيوفِ لتكون الدماءُ حرابي فأستعلي بأنتسابي وأكابر حتى وانا في خضابي فألقى الحسين بخضابي