*كان أمير المؤمنين (ع) بالكوفة إذا صلّى العشاء الآخرة ، ينادي الناس - ثلاث مرّات - حتى يُسمع أهل المسجد : أيّهاالناس !..تجهّزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل ، فما التعرّج على الدنيابعد نداءٍ فيها بالرحيل ؟!.. تجهّزوا رحمكم الله ، انتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى ، واعلموا أنّ طريقكم إلى المعاد ، وممرّكم على الصراط ،والهول الأعظم أمامكم ، وعلى طريقكم عقبة كؤد ، ومنازل مهولة مخوفة ، لا بدّلكم من الممر عليها والوقوف بها ، فإمّا برحمة من الله فنجاة من هولها ، وعِظَم خطرها ، وفظاعة منظرها ، وشدّة مختبرها ، وإمّا بهلكة ليس بعدها انجبار
*في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) *
*عن** **الامام** أبي جعفر(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعزالمهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها، ليس لكم شرف تشرفونه، ولا سندتسندون إليه أموركم
*بستان العقائد : *
*إن الوضوء والأذان والإقامة بمثابة البرزخ بين النشاط اليومي ، وبين
الإقبال على الحيّ القيوم ..فإن الذي يتدرج في دخول حرم كبرياء الحق ، من
مقدمات وضوئه إلى أدعية ما قبل تكبيرة إحرامه ، لهو أقرب إلى أدب الورود على العظيم من غيره ..وأما الذي يدخل الصلاة من دون الإتيان بهذه المراحل ، فكأنه دخل على السلطان مباشرة غير ( متهيبٍ ) من الدخول عليه ، ولاشك أن هذه الكيفية من الدخول ، من موجبات الحرمان أو عدم الإقبال*
*ولائيات *
*قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : (( إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين
صلوات الله عليه شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له :
منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ،ولا يمرض
إلا عادوه ، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته*
*فوائد ومجربات*
*روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :** **من أشدّما فرض الله تعالى
على خلقه ذكر الله كثيراً ، ثم قال (ع) : أما لا أعني سبحان الله ، والحمد لله
، ولا إله إلا الله ، والله أكبر - وإن كان منه - ولكن ذكرالله تعالى عندما أحلّ وحرّم ، فإن كان طاعة عمل بها ، وإن كان معصية تركها.*