- الخيانة : الراوي ( يحي بن أبي سليم "أبي بلج" )
صدوق حسن الحديث في حديث
وضعيف في آخر :
>>
الحديث الأول :
روى أحمد في مسنده المشكوك بصحة نسبته إلى أحمد:
حديث رقم 7966 (حدثنا محمد بن جعفر، وهاشم، قالا: حدثنا شعبة، عن أبي بلج - قال هاشم: أخبرني يحيى بن أبي سليم -، قال: سمعت عمرو بن ميمون، قال: سمعت أبا هريرة .... الخ )
قال شعيب الأرنؤوط : (هذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين ).
>>
الحديث الثاني :
حديث رقم 8753 ( حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا شعبة، عن أبي بلج، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يحدث عن أبي هريرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الخ )
قال شعيب الأرنؤوط : ( هذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج -واسمه يحيى بن أبي سليم-، فقد روى له أصحاب السنن، وهو صدوق حسن الحديث ).
والآن لاحظوا كيف تغير الحال وأنقلب المقال وأصبح الرجل ضعيف
فقط لانه روى فضيلة للامام علي عليه السلام!!!
>>
الحديث الثالث :
حديث رقم 3542 ( حدثنا سليمان بن داود، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال: " أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة علي " وقال مرة: " أسلم " )
قال شعيب الأرنؤوط : ( إسناده ضعيف ، وهو قطعة من الحديث المطول الذي سلف برقم 3061 )
ولنعود إلى حديث رقم 3061 الذي أشار إليه هذا الناصبي لنرى ماهي علة الضعف :
قال الأرنؤوط : (إسناده ضعيف بهذه السياقة، أبو بلج- واسمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم-، وإن وثقه غير واحد، قد قال فيه البخاري: فيه نظر، وأعدل الأقوال فيه أنه يقبل حديثه فيما لا ينفرد به كما قال ابن حبان في "المجروحين" )
قلتُ: من الطبيعي أن يوصَف هذا الرجل وفي هذه الرواية بالذات بالضعف لأنه روى فضيلة للإمام علي عليه السلام ...!!
ولا تعليق ....
والله تعالى القصد والمستـــــــــــــــــــــــــعان
والســــــــــ على من أتبع الهدى وآله ــــــــــــــــــلام