|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 58350
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 153
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
سؤال عن بعض الشعائر. وسؤال عن اللعن والبراءة
بتاريخ : 27-11-2010 الساعة : 04:35 AM
1- ما هو حكم إحياء هذه الشعائر عند السيد السيستاني؟- التطبير.
- المشي على الجمر.
- عزاء السلاسل.
- ذكرى فرحة الزهراء (سلام الله عليها) في التاسع من ربيع الأول.
2- صدرت فتوى من أحد المراجع تحرم النيل من رموز ما يسمى بـ"أهل السنة"، فما هو حكم لعن أبي بكر وعمر وعثمان وأشباههم؟ وقد روي عن أئمتنا (صلوات الله عليهما) روايات عديدة في وجوب البراءة منهم.
* نجد مثلاً في حديث الإمام الجواد (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر:
{روي عن زكريا بن آدم، قال: إنّي لعند الرضا إذ جيء بأبي جعفر [يعني الإمام الجواد] عليه السلام، وسنٌّه أَقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى لأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر. فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي، فيما طال فكرك؟
فقال: فيما صنع بأمي فاطمة!! والله لأخرجنهما، ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً...} (بحار الأنوار. ج 50. ص 59. باب معجزاته (عليه السلام). الحديث: 34.
* وفي الحديث عن الإمام الكاظم (عليه السلام) يذكر مصير أبي بكر وعمر، وأنقل لكم مضمون الحديث وليس نصه بالضبط:
{اسحاق بن عمار الصيرفي (يسأل الإمام): جعلت فداك حدثني بحديث في أبي بكر وعمر، فقد سمعت من أبيك أحاديث عدة.
فقال (عليه السلام): يا اسحاق الأول بمنزلة العجل والثاني بمنزلة السامري.
اسحاق: جعلت فداك، زدني فيهما
الإمام (عليه السلام): هما والله هوّدا ونَصَّرا ومَجَّسا، فلا غفر الله ذلك لهما. يا اسحاق إن في النار لوادياً يقال له محيط، لو طلع منه شرارة لأحرقت من على وجه الأرض، وإن أهل النار يتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإنَّ في ذلك الوادي لجبلاً يتعوذ منه أهل ذلك الوادي، من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الجبل لشُعباً يتعوذ منه أهل ذلك الجبل، من حر ذلك الشُعب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك الشعب لقليباً يتعوذ منه أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لأهله، وإن في ذلك القليب لحيَّةً يتعوذ أهل ذلك القليب من خبثها ونتنها وقذرها وما أعد الله في أنيابها من السم لأهلها، وإن في جوف تلك الحية لسبعة صناديق فيها خمسةٌ من الأمم السابقة، واثنان من هذه الأمة.
اسحاق: جعلت فداك، ومن الخمسة؟ ومن الاثنان؟
الإمام (عليه السلام): أما الخمسة، فقابيل الذي قتل هابيل، ونمرود الذي حاج ابراهيم في ربه، وفرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى، ويهودا الذي هَوَّد اليهود، وأما الاثنان من هذه الأمة فالأعرابيان أبوبكر وعمر} (وقد رواه الشيخ الصدوق - رحمه الله - في ثواب وعقاب الأعمال الصفحة 216. وكذا أيضاً رواه في الخصال الصفحة 399)
* ما قاله الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عن اللعن:
{من تأثَّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله}. (رجال الكشي. ج2. ص811)
|
|
|
|
|