شتان ما بين من قرن الله ولايته بولايتهم بقوله (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وجعلهم حزبه الغالبون وعصم متبعهم من الضلالة بقول سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى ((ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا )) وما بين من يقر ان له شيطان يعتريه فلا يؤمن جانبه على شعور الناس ووجوههم ..يروى عن ابي بكر انه قال ((واعلموا ان لي شيطانا يعتريني احيانا))
ليس يضير عليا صلوات الله وسلامه عليه ان يتفرق عن نصرته المنافقون ويتخلف عن بيعته المرجفون فقد تمت بيعته رغم احقاد الناصبين بتمام الدين القويم حينما اعلن سيد المرسلين ان عليا هو ولي الخلق من بعده فدعا على من خذله بالخذلان ومن نصره بالنصر... والعداء لمن عاداه والولاية لمن والاه ...
وقرن به الحق يدور اينما دار ...
فصار الحق يعرف بعلي ...
دونا عن سائر ولد ادم...
بعدما كانت الناس تعرف الرجال بالحق ..
نعم أنكرها و الله ..
و أثبتها بالنص الخفي و الجلي لأبو بكر ابن أبي قحافة
مستندا على أحاديث و تبريرات و شروحات واهية
و لا تدخل عقل من يحترم عقله ...
كيف ينكر أحاديث صريحة بالخلافة كالغدير و المنزلة و غيرها
و يرفض كونها دليل على الامامة
بينما يتمسك بحديث صلاة أبي بكر بالناس و الذي لم يصلي بهم أساسا
بل كان الرسول هو من يصلي بهم
و يتخذ من هذه الحجة الواهية دليلا على خلافة أبي بكر ..
ناصبي لا يتبعه إلا نواصب
أخزاهم الله ...
موفقة عزيزتي دوما ...
و بارك بكم العلي القدير أختي الفاضلة كربلائية حسينية
حياكم الله و جعلكم بخير و سلامة ان شاء الله
أما حال الناصبي الحراني فهو كحال من يعاني من عقدة الحقد و الحسد على من
أنعم الله عليهم من نعم الطهارة و الولاية و المودة و القربى و المنزلة الرفيعة
و يغضبه كل ذلك التميز و التفضل من الله عليهم دون غيرهم و هو لا يملك البديل فيبحث عن كلمات التنقيص و الطعن فيهم بغضا و حسدا
غدير مبارك ثبتنا الله جميعا ان شاء الله على ولاية أهل البيت عليهم السلام