يناديهم يوم الغدير نبيّهم بخمّ وأكرم بالنبيّ مناديا
يقول فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت وليّنا ولم تَرَ منّا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا عليّ فانّني رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له أنصار صدقٍ مواليا
هناك دعا: اللهّم وال وليّه وكن للذي عادى علياً معاديا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضله أم هـــاني ومعاوني واخي العزيز سيد
حسين اسعد الله مسائكم ومساء جميع مرتاديّ و
متصفحيّ مقهى أنا شيعي...
الأبيات أعلاه انشدها حسان بن ثابت بعد أن نزل
رسولنا الأعظم صلوات الله عليه وآله من على
المنبر يوم الثامن عشر من ذي الحجه وكلنا نعلم
أن يوم الثامن عشر كان يوم التنصيب ، يوم الولايه
يوم البيعه ، يوم امسك النبي يد حبيبه واخيه عليّ
ورفعها عالياً وقال :
إنّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا اولى بهم من
أنفسهم، فمن كُنت مولاه فعليّ مولاه
اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من
نصره واخذل من خذله، وأحب من أحبّه، وابغض
من بغضه، وأدر الحق معه حيث دار..
عيد غديـــــر مبارك عليكم جميعاً أحبتيّ اسأل الله
أن يثبتنا وإياكم على ولايته ومحبته سلام الله عليه
الباب مفتوحٌ لكم لتقديم التهاني أو اضافة أي شيء
بصدد هذه الواقعه المباركة..
في رعاية الله اترككم والى الملتقى إن شاء الله...
ملاحظه / سيد حسين اخجلتم تواضعنا وفي الحقيقه
أنا محتاره للآن كيف ارد على كلماتك الطيفه
اعتقد شكراً ستفي بالغرض... لذلك من القلب شكراً
جزيلاً على كرمك ونُبل اخلاقك..