1 - محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : احتجم رسول الله حجمة مولى لبني بياضة وأعطاه ، ولو كان حراما ما أعطاه فلما فرغ قال له رسول الله أين الدم ، قال : شربته يا رسول الله ، فقال : ما كان ينبغي لك أن تفعل ، وقد جعله الله عز وجل لك حجابا من النار فلا تعد . 2 - وعنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حنان بن سدير ، قال : دخلنا على أبي عبد الله ، ومعنا فرقد الحجام ، فقال له : جعلت فداك إني أعمل عملا وقد سألت عنه غير واحد ولا اثنين ، فزعموا أنه عمل مكروه ، وأنا أحب أن أسألك عنه فإن كان مكروها انتهيت عنه ، وعملت غيره من الاعمال ، فإني منته في ذلك إلى قولك ، قال : وما هو ؟ قال : حجام ، قال : كل من كسبك يا ابن أخ ، وتصدق وحج منه وتزوج ، فإن نبي الله قد احتجم ، وأعطى الاجر ، ولو كان حراما ما أعطاه قال : جعلني الله فداك إن لي تيسا أكريه فما تقول في كسبه ؟ فقال : كل كسبه ، فإنه لك حلال ، فالناس يكرهونه ، فقال حنان : قلت لأي شئ يكرهونه وهو حلال ؟ قال : قال : لتعيير الناس بعضهم بعضا .
3 - كتاب " طب الأئمة " للحسين بن بسطام ، عن محمد بن الحسين ، قال : حدثنا فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ، عن أبي جعفر ، قال : ما اشتكى رسول الله وجعا إلا كان مفزعه إلى الحجامة .
وقال أبو طيبة : حجمت رسول الله ، فأعطاني دينارا ، وشربت دمه ، فقال : أشربته ؟ قلت : نعم قال : وما حملك على ذلك ؟ قلت : أتبرك به ، قال : أخذت أمانا من الأوجاع ، والأسقام ، والفقر ، والفاقة ، والله ما تمسك النار أبدا .
4 - وعنه ، عن الزبير بن بكار ، قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن إسحاق بن عمار ، عن فضيل الرسان ، قال : قال أبو عبد الله : من دواء الأنبياء الحجامة .
5 - وعنه ، عن الخضر بن محمد ، قال : حدثنا الجراذيني ، عن أبي محمد البردعيني ، قال : حدثنا صفوان ، عن أبي عبد الله ، قال : كان رسول الله يحتجم ثلاثا : واحدة في الرأس ، يسميها المنقذة ، وواحدة في الكتفين يسميها النافعة ، وواحدة بين الوركين يسميها المغيثة .
6 - وعنه ، عن أبي زكرياء يحيى بن آدم ، قال : حدثنا صفوان بن يحيى بياع السابري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن شعيب العقرقوقي ، قال : حدثنا أبو إسحاق الأزدي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمن ذكره أن أمير المؤمنين كان يغتسل من الحمام والحجامة ، قال شعيب : فذكرته لأبي عبد الله الصادق فقال : إن النبي إذا احتجم هاج به الدم وتبيغ إغتسل بالماء البارد ، لتسكن عنه حرارة الدم ، وأن أمير المؤمنين كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة ، صب عليه ماء باردا ، فتسكن عنه الحرارة .
7 - وعنه ، عن الحارث بن محمد بن الحارث ، من ولد الحارث الأعور الهمداني ، قال : حدثني سعيد بن محمد ، عن أبي بصير قال كان النبي يحتجم في الاخدعين فأتاه جبرئيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل .