[بنت الهدى/النجف]

كلنا شاهد قبل قليل وقائع جلسة مجلس النواب المفتوحة والتي لازالت الى ساعة كتابة هذه السطور.
الجلسة انتخبت رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائبيه الاول قصي السهيل والثاني عارف طيفور.
الذي حصل ان العراقية اعترضت على انتخاب رئيس الجمهورية في هذه الجلسة بشرط ان ينتخب رئيس المجلس الوطني المحسوم لاياد علاوي فكثر الرد واللغط وقال علاوي يبدو اننا اتفقنا على شيئ والان الكلام غير شيئ فسارع حيدر الملا الناطق بأسم العراقية على عرض وثيقة موقعة من قبل كل من :
نوري المالكي ، اياد علاوي ، مسعود برازاني .
واعطاها الى رئيس مجلس النواب الحالي اسامة النجيفي الذي قرأ محتواها مباشرة على الهواء مما تسبب في احراج السيد المالكي احراجا شديدا وقد ركزت الكاميرا على وجه السيد المالكي الذي بان منفعلا وواقعا في مأزق حرج جدا ، فما بالامكان تكذيب الوثيقة واياد علاوي جالس بجنبه ؟!!!
تنص الوثيقة الموقعة ملثلما قرأت:
على ان يسند منصب رئيس المجلس الوطني لاياد علاوي.
وتنص على رفع إجراءات هيئة المساءلة والعدالة عن :
صالح المطلك
ظافر العاني
راسم العوادي
وجمال الكربولي.
صاعقة ووقعت على رأس اعضاء دولة القانون والمالكي
موقف لايحسدون عليه .
ساعدهم الله.
ولما لم يتفقوا على قضية انتخاب رئيس الجمهورية وبعد اخذ ورد غادرت العراقية قاعة البرلمان واشار عدد من اعضاء العراقية الى اسامة النجيفي بأن عليه هو ايضا مغادرة القاعة فرد عليهم انه الان رئيس مجلس نواب وليس عضوا بالعراقية فضجت القاعة بالتصفيق له ، لكنه سرعان ما اعلن انسحابه لعدم التوافق وتسليم الجلسة للنائب الاول له.