[عراق القانون]

علي الأديب: الضغوطات التي مورست على التحالف الوطني هدفها إبعادنا عن تشكيل الحكومة

احمد ألجلبي: امريكا مارست ضغوطا لمنع قيام التحالف الوطني


أكد عضو التحالف الوطني ورئيس حزب المؤتمر احمد ألجلبي إن"الضغوطات الأمريكية الإقليمية حاولت بجميع الوسائل منع تشكيل التحالف الوطني التي تعد اليوم الكتل النيابية الأكبر عددا ".

وفي نفس السياق اعرب عضو التحالف الوطني والقيادي في دولة القانون علي الأديب في تصريح له ان"هذه الضغوطات يراد منها إبعاد التحالف الوطني عن تشكيل الحكومة المقبلة والحديث عن السلطة كثير وهناك تنافس على المناصب السلطوية ونحن مسؤولين عن بناء الدولة إذ ان هذه الدولة تحتاج الى استقرار امني واقتصادي".

وقال ألجلبي في مؤتمر صحفي إن" الارداة الوطنية الحقيقية لمكونات التحالف اصرارت على تشكيل هذا التحالف رغم جميع المعرقلات التي وضعت إمامه ".

واكد علي الأديب عن أمله في الاستمرار بالتوحد داخل التحالف ونبذ أي خلافات لأننا نمر بتحديدات لاسيما وهناك معارضة كبيرة من قبل المحيط العربي والإقليمي والدولي .

وأضاف الجلبي إن"هذه الضغوطات لم تتوقف فالجانب الأمريكي أجرى العديد من الاتصالات مع الرئيس جلال الطالباني من اجل الضغط عليه حتى لا تشترك مع التحالف الوطني في الحكومة وكان رد الطالباني لإدارة الأمريكية هو لن نسمح لحصان طراوده البعث العودة للعراق ".

وأشار الجلبي إلى إن"تحالف الوسط الذي أعلن موقفه الدعم والمؤيد لمرشح التحالف الوطني والذي يمثل مكونا أساسيا من مكونات الشعب العراقي اليوم تمارس عليه ضغوطات وتهديدات من قبل جهات خارجية وإرهابية لسحب تاييده لمرشح التحالف".

واما علي الاديب فقد اوضح " أننا اليوم ندخل في معارك كثيرة من اجل بناء العراق ومسؤوليتنا اليوم تغير المنكر في الأرض وتحويله الى معروف وهناك دعم شعبي وعشائري وأكاديمي لمسنا فيه نجاح التحالف الوطني في المرحل القادمة".

ودعا الجلبي المجلس الأعلى الإسلامي إلى الرجوع لاجتماعات التحالف الوطني لكونه يعد جزءا أساسيا ومهما في التحالف الذي شكل بجهوده ناهيك عن دور الريادي والأساسي في العملية السياسية ،مشيرا إلى أن التحالف الوطني اليوم عليه العديد من المسؤوليات ومنها معالجة ظاهرة الفساد الذي أنتشر في مؤسسات الدولة ".

وأوضح إننا"في التحالف أصدقاء لمن يريد التعامل معنا على أساس حسن الجوار والعلاقات الدولية التي يحترم فيها السيادة العراقية ونحن لن ولم نكن عملاء إلى طرف كان".