المطلك بعد عودته الى بغداد : من اقصاني يدعوني اليوم للعودة
بتاريخ : 10-11-2010 الساعة : 03:37 PM
باب نيوز:
بغداد (وكالات) : قال رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني القيادي في الكتلة العراقية صالح المطلك في اول ظهور له في بغداد منذ حوالي العام اثر شموله باجتثاث البعث ان من اقصاه سابقا قد دعاه الان للعودة مؤكدا ان العراقية تشارك في اجتماعات القادة بفاعلية بعيدا عن المطالب باي مناصب .
واضاف المطلك الذي حرمته هيئة المساءلة والعدالة من الترشح للانتخابات العامة الاخيرة في اذار خلال مؤتمر صحافي في العاصمة العراقية اليوم ان الأحداث الماضية أثبتت للجميع أن جبهة الحوار الوطني هي الركيزة الأساسية للقائمة العراقية وفكرها صائب باعتراف الخصوم. واضاف "ان الدعوات كانت للإقصاء واليوم تحولت هذه الدعوات للقدوم بعد أن اكتشفوا أنهم لا يستطيعون وحدهم أن يبنوا بلداً". واكد ان الكتلة العراقية تشارك بقوة في اجتماعات القادة الحالية وهي مستعدة للتنازل عن قسم من استحقاقهاالانتخابي شرط ان يكون القسم الاخر من الاستحقاق قادرا على التغيير الذي تنشده العراقية .
وأكد المطلك أن العراقية تطالب بالتغيير وقال "على الآخرين أن يفهموا أنهم لا يستطيعون تشكيل حكومة يتطلع إليها الشعب العراقي في حال تم إقصاء الآخرين" . واشار الى وجود
" إرادات دولية تحاول فرض مشروع معين بالضد من ارادة العراقيين . واوضح انه سيتم الاتفاق على المرشح لرئاسة الحكومة خلال اليومين المقبلين على أساس الشخصية التي تتعهد بعدم تكرار عودة الديكتاتورية .
واوضح المطلك ان موقف كتلته هذا ياتي تجسيدا لحرص القائمة العراقية على تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية بين الاطراف السياسية كي يتنفس شعب العراق الصعداء بعد سنوات من الظلم والحرمان . وفي اشارة الى شموله باجتثاث البعث قال ان مَن يراهن على اجتثاث الاخر واقصائه من العملية السياسية واهم حيث لا احد يستطيع ان يقصي فكرا او مشروعا يؤمن به العراقيون كما ان مَن يراهن على اقصاء مشروع القائمة العراقية فهو خاسر. وقال "على الرغم من بقاء الملاحقات القانونية والسياسية بحقي ،الا انني عدت للعراق الذي يعيش ازمة خانقة فلا يمكن نبقى خارجه وشعبه يعيش ظروفا مزرية .
ودعا الى ضرورة مشاركة الجميع في العملية السياسية "بعد أن ثبت لمن يريد أن يستأثر بالسلطة أنه غير قادر على بناء دولة بمفرده" . واشار الى انه جاء إلى بغداد بقلب مفتوح للمساهمة في تشكيل الحكومة قادرة على رفع معاناة الشعب .