بعد التحية والسلام .. هنالك حديث قدسي متداول وهو حديث جميل ويدعوا الى العمل والتكامل
ويث روح الاجتهاد والسلوك الروحي ...وهو ((ان عبدي ليتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده الذي يبطش بها ان دعاني
اجبته وان سالني اعطيته ....))
وبطبيعة الحال ان لهذا الحديث ظاهر ؟؟؟ وبالتالي الذي يقتات على الظواهر هم المخالفين لاهل البيت (ع)
واليك تفسيرهم وفهمهم قالت الصوفية ومن تبعهم (( ان العارف اذا وصل بالمعرفة اتحد بالله تعالى ))
اعوذ يالله ............كما قالوا ليس في جبتي سوى الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
اما فريق اهل البيت من العارفين فان الحديث له وجوه ...
1-ما قاله بهاء الملة والدين.... من ان العبد اذا فعل ذلك ادركه الله تعالى بلطفه بحيث لا ينظر الى غير
ما ينظر الله تعالى ولا يستمع الى ما فيه رضاه وكذلك النطق والبطش.....
2-ان من احببته كنت ناصره ومؤيده كما تؤيده وتعينه جوارحه من السمع والبصر وغيرها...
3-انه اذا فعل ذلك كنت عنده في المحبة مثل سمعه وبصره ...وكما قال الشريف الرضي
وان لم تكن عندي كسمعي وناظري فلا نظرت عيني ولا سمعت اذني
4-اني اكون حاضرا عند عبدي بمنزلة هذة الاعضاء في القرب والمحبة .....
وجميع هذه المعاني الاربعة جائزة وفي ظرف الامكان ...... ولكن الحمل على الحقيقة محال
لاكما تصوره الصوفية من حملها على الحقيقة فكانت النتيجةالحلولية ؟؟؟؟؟