[موالي لـ أميري علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم اجمعين

لدي سؤال حول مسألة العمرة في موسم الحج

فأنا احد طلاب كلية الطب البيطري وفي هذه السنة قمت بتقديم طلب بلإلتحاق إلى مشروع الهدي والأضاحي لفحص الأضاحي وخلوها من الامراض.

ولكن هناك مشكلة في أداء العمرة فور الوصول إلى مكة ,, ففي موسم الحج يمنع دخول أي مُحرم إلى مكة إلا ولدية تصريح حج ولكني ذاهب إلى مكة بقصد العمل ولا يجوز لي الدخول إلى مكة شرعاً إلا بأداء العمرة وفي الوقت نفسة لا أستطيع الدخول إلى مكة إلا بالمخيط يمنع علي الدخول بالإحرام

ففي كتاب مناسك الحج, باب أحكام المواقيت, (المسألة 173) قرأت ما يلي

الثالث: أن يحرم من جدّة بالنذر، ويجور هذا فيما لو علم ـ ولو إجمالا ـ بأنّ بين جدّة والحرم موضعاً يحاذى أحد المواقيت كما لا يبعد ذلك بلحاظ المحاذاة مع الحجفة، وأمّا إذا احتمل وجود موضع المحاذاة ولم يحرزه فلا يمكنه الإِحرام من جدّة بالنذر.


فهل أستطيع أن احرم من جدة وأغتسل وأنوي وألبس الإحرام وألبي ثم بعد ذالك أخلع الإحرام وألبس المخيط وفور دخولي إلى مكة خارج الحرم ان البس الإحرام وأكمل مناسك العمرة المفردة ؟؟؟

أم ماذا علي ان افعل ؟؟؟

علماً اني من سكان منطقة الاحساء ومسافر بإذن الله تعالى إلى جدة يوم الجمعة الموافق 6/من شهر ذو الحجة, سأخرج من البيت بعد وقت العشاء مباشرة وأصل إلى جدة في منتصف الليل تماماً


أفيدوني ... بارك الله بكم