عن الزهري قال قال لي الوليد بن عبد الملك أبلغك أن عليا كان فيمن قذف عائشة؟
قلت (الزهري) : لا ولكن قد أخبرني (اخبروا الزهري) رجلان من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن عائشة رضي الله عنها قالت لهما كان علي مسلما في شأنها
فراجعوه فلم يرجع وقال مسلما بلا شك فيه وعليه كان في أصل العتيق كذلك.
وفي حديث الإفك [ وكان علي مسلما في شأنها ] أي سالما لم يبد بشىء من أمرها . ويروى بكسر اللام : أي مسلما للأمر والفتح أشبه : أي أنه لم يقل فيها سوءا