[mayami]

تحت شعار
"محمد الصدر اطروحة المحبة والسلام" اقام مكتب السيد الشهيد الصدر (قدس سره) مهرجانه السنوي الكبير بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد المولى المقدس ونجليه الطاهرين (رضوان الله تعالى عليهم) في جامعة بغداد .
ابتدأ المهرجان بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بعدها وقف الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح شهيدنا الغالي ونجليه (رضوان الله تعالى عليهم).ثم قرأ كلمة سماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) الشيخ "عبد الهادي المحمداوي" والتي بين خلالها فضائل مصلح العصر ومحي السنن ومنير الظلم وباعث الامل بعد يأس طويل من وجود شخص يحررهم من عبادة العباد ويرتقي بهم الى مصاف السمو والرفعة ليسيروا بعز وشموخ وليواجهوا الصعاب بقلب لاتاخذه في الله لومة لائم .بعدها القيت كلمة رئيس الجمهورية "جلال الطالباني" قرأها نيابة عنه كبير مستشاريه "فخري كريم" نقل خلالها تعازي رئيس الجمهورية لسماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) بين فيها نبذة من دور القائد الرباني والمعلم المرشد في استنهاض الههم واخذ المبادرة للعمل على انهاء الفترة المظلمة التي طالما عانى منها شعبنا المظلوم على مر الزمن .كما القى رئيس الوزراء السيد "نوري المالكي" كلمة قدم فيها التعازي للشعب العراقي والى العائلة الكريمة المجاهدة عائلة ال الصدر و الى لسماحة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) بذكرى استشهاد المرجع الكبير اية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه (رضوان الله تعالى عليهم) مستذكرا خلالها مراحل الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الوطن مبينا ان السيد الصدر (قدس سره) لم يميز بين طائفة واخرى ولا عرق دون اخر بل كان من الداعين للوحدة واعطاء كل ذي حق حقه . بعدها القى رئيس تيار الاصلاح الوطني "ابراهيم الجعفري" كلمة تناول فيها الدور الكبير لشهيدنا الغالي الذي ارسى بدمه الشريف دعائم التيار الصدري هذا التيار الذي يمثل اليوم قوة جماهيرية فاعلة ومؤثرة في الساحة العراقية . بعدها تطرق للمشهد السياسي العراقي الذي يعاني من افق مسدود جراء تمسك بعض الاطراف بمطالبها الخاصة في وقت يعاني فيه الشعب العراقي من ويلات الارهاب وانعدام الخدمات داعيا الى اخذ العبر والدروس من تضحيات شهيد الله محمد محمد صادق الصد (قدس سره) وإصراره على التضحية حتى بنفسه وابناءه من اجل مصلحة ابناء بلده .