بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آآل محمد
عذراً
عندما نتكلم مرة ...نحن البشر ...عن الحياة ..عن قصصها و همومها و مشاكلها و مفارقاتها اللامعقولة ..و حساباتها و توازنها ...فأنا حقا لا اقدر إلا أن أفصح عن شعوري تجاهها ...
لتعذرني ..لكنني حقا لا أحبها ..
و المشاعر تلك ..ما كانت يوما أشياء يستطيع المرء مرة صنعها ...
فمشاعر اللاحب ...مثل أية مشاعر ...
مثل الحب عندما يفيض بقلبك و يتسع و يتسع إلى أن يجعلك ...و لو لثوان ..مجنون ما ...
مثل الحنان عندما تجده هنا داخل صدرك ...و تحتاجه ..بنفس الكمية التي تفيض بها ..ماهذا التوازن ؟
متل حلم صغير ..تحلم به أنت الكبير ..حلم بسيط ..سماء و أرض و فرح ...
مثل أمنية ..تغدو تصرخ بها في صحوك و منامك ..بصوت يجلجل الكون ..لكنه فقط بينك و بين نفسك ...
كأي شعور ..ليس له اسم ..سوى انه يمتلكك ..يجعلك تضحك بقوة بصوت عال وبدمعة حارقة هنا في مقلتيك ...
....
أتراها تعذرني مرة ...الحياة ؟؟
أم علي دوما ان اعذرها في كل شىء ..كل شىء ...كل شىء ...
****************************
ليكن قلبك كبيرا كسعة الكون ...نقياَ كنقاء الأبيض ..
يضخ مع كل دقة ما يملئ الكون و يفيض به حبا و خيرا و امانا ...
قلب وسع الله وسع العالم
عذراًّّّ!
العرض الشجري