السؤال : هل يجزئ أذان وإقامة الماشي إلى المصلي مستقبلاً القبلة ؟!!..
الجواب : يجزي، وإن كان يُستحب للاستقرار في الإقامة.
الغذاء الروحي
قال سيدنا ومولانا أبي جعفر الإمام محمد الجواد عليه السلام : " من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس ".
الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام
الداعي للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
يشرب من حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "..... ثم ترد عليّ راية تلمع وجوههم نوراً فأقول لهم : من أنتم ؟!!..
فيقولون : نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى من أمة محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا وأحللنا حلاله وحرّمنا حرامه وأجبنا ذرية نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونصرناه من كل ما نصرنا به أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم.
فأقول لهم : أبشروا فأنا نبيكم محمد ولقد كنتم في الدنيا كما قلتم ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويين مستبشرين ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبداً ".
ولا يخفى أن الدعاء للإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يعتبر نصرة لأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.
قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
- لكل شيءٍ آلةٌ وعدةٌ، وآلةُ المؤمن وعدّته العقل..
- ولكل شيءٍ مطيّةٌ، ومطيةُ المرء العقل..
- ولكل شيءٍ غايةٌ، وغايةُ العبادة العقل..
- ولكل قومٍ راعٍ، وراعي العابدين العقل..
- ولكل تاجرٍ بضاعةٌ، وبضاعة المجتهدين العقل..
- ولكل خرابٍ عمارةٌ، وعمارةُ الآخرة العقل..
- ولكل سفرٍ فسطاطٌ يلجأون إليه، وفسطاطُ المسلمين العقل..
الجمع بين المقامين
إن مَثَل مَن يشتغل بحوائج الخلق وإرشادهم من دون التفات إلى ( العلاقة ) الخاصة بينه وبين ربه، كمثل من يعمل في حضرة السلطان من دون التفات إليه، وان اشتغل بقضاء حوائج عبيد ذلك السلطان.. فان مِثْل هذا العبد قد يكون مأجورا عند مولاه ( لاشتغال جوارحه )، إلا أنه محروم من العناية الخاصة المبذولة لذاكريه في كل آنٍ، وذلك ( لانشغال جوانحه ).. فإن ما يُعطى في الذكر الدائم، لا يُعطى في خدمة الخلق حال الذهول عن الحق المتعال.. والجمع بين المقامين يتجلى في قوله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً }، فهو إطعام للخلق ولكنه لوجه الحق الذي لا يُتوقع معه شكرٌ ولا جزاء.