. 934 - ( حديث عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان املككم لاربه ) . رواه الجماعة إلا النسائي ) . صحيح . وله عنها طرق كثيرة
: الاولى : عن الاسود عنها به . أخرجه البخاري ( 1 / 480 ) ومسلم ( 3 / 135 ) وأبو داود ( 2382 ) والترمذي ( 1 / 141 ) وابن ماجه ( 1687 ) والطحاوي ( 1 / 346 ) وكذا الشافعي ( 1 / 261 ) وابن أبي شيبة ( 2 / 166 / 1 ) وابن خزيمة ( 1998 ) والبيهقي ( 4 / 230 ) وأحمد ( 6 / 42 و 216 و 230 ) ولابي داود الطيالسي ( 1391 ) التقبيل منه فقط . ولفظه : قالت : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع من وجهي وهو صائم . تعني : يقبلها ) .
وفي رواية لاحمد ( 6 / 128 ) عن الاسود بن يزيد عنها قال :
( قلت لعائشة : أيباشر الصائم يعني امرأته ؟ قالت : لا
قلت : أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان يباشر وهو صائم ؟ قللت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملككم لاربه ) . قلت : وهو بهذا السياق عن الاسود غريب تفرد به جماعة عن إبراهيم (4/80)