اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ولاسيما بقيّة الله في الأرضين وعجّل فرجهم ياكريم… والْعَنْ كل من ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد لعنة يستغيث منها أهل النار ولاسيما الجبت والطاغوت وأبنتيهما
روى صاحب بستان الكرامة أن النبي (صلّى الله علية وآله وسلم ) كان جالساً وعنده جبرائيل (عليه السلام ) فدخل عليّ (صلوات الله وسلامه عليه ) فقام له جبرائيل (عليه السلام ).
فقال النبي (صلّى الله علية وآله وسلم ) : (( اتقوم لهذا الفتى .
فقال له (عليه السلام ) : نعم أنّه له عليّ حق التعليم
فقال النبي (صلّى الله علية وآله وسلم ) : كيف ذلك التعليم ياجبرائيل ؟
فقال : لمّا خلقني الله تعالى سألني من أنت وماأسمك ومن أنا ومااسمي ؟
فتحيّرت في الجواب وبقيت ساكتاً , ثم حضر هذا الشاب في عالم الأنوار وعلّمني الجواب , فقال (( قل ّ أنت ربّي الجليل واسمك الجليل وأنا العبد الذليل واسمي جبرائيل ولهذا قمت له وعظّمته )) .
أقول (والكلمة لصاحب الكتاب ) : ممّا لاشك فيه أن الرسول الأعظم (صلّى الله علية وآله وسلم ) كان يعلم بتعليم عليّ (صلوات الله وسلامه عليه ) لجبرائيل :أنما أراد أن يبين فضل أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ) من لسان جبرائيل .
وروى الصفوري قول أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ) : (( سلوني قبل أن تفقدوني عن علم لايعرفه جبرائيل وميكائيل )) .