[صوت الهداية]

يحاول اهل السنة بكل ما استطاعوا ان يرقعون للطحة والزبير وعائشة افعالهم الشنيعة وخروجهم على مولانا امير المؤمنين عليه السلام

ومن هذه الترقيعات يقولون انهم وقعوا في شبهة الطلب بدم عثمان

ولكن الحقيقة تقول انهم خرجوا من اجل المادة ومن اجل الطمع بالاموال

،،،،،،،،،،،،،،،،


فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 493 حديث رقم 980

حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا وكيع ، عن سفيان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن حسين قال : حدثني ابن عباس قال : أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل ، قال : فقلت لهما : إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما : هل وجدتما علي في حيف في حكم ، أو في استئثار في أو في كذا ، قال : فقال الزبير : ولا في واحدة منها ، ولكن مع الخوف شدة المطامع .))

وهذا اسناد صحيح لا شك فيه كل رواته ثقات وائمة وحفاظ

-- مصنف ابن ابي شيبة ج 7 ص 538
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي جعفر عن أبيه عن علي بن حسين قال حدثنا عباس قال أرسلني علي إلى طلحة والزبير يوم الجمل قال فقلت لهما إن أخاكما يقرئكما السلام ويقول لكما هل وجدتما علي حيفا في حكم أو استئثارا بفيء أو بكذا أو بكذا قال فقال الزبير لا في واحدة منها ولكن مع الخوف شدة المطامع ))

قلت ::

وهذا تصريح من الزبير ان سبب خروجه هو الطمع والعياذ بالله


،،،......


وقد نفذ الزبير وطلحة اطماعهم باحتلالهم لبيت المال وسرقة اموال المسلمين مستخدمين القران الكريم ذريعة لتحقيق رغباتهم الفاسدة

مصنف ابن ابي شيبة ج 7 ص 543
دثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن الأسود عن أبيه أن الزبير بن العوام لما قدم البصرة دخل بيت المال فإذا هو بصفراء وبيضاء فقال وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها فقال هذا لنا ))



الاسناد //
1- عفان قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 393
عفان ابن مسلم ابن عبدالله الباهلي أبو عثمان الصفار البصري ثقة ثبت
2- حماد بن سلمة قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 178
حماد ابن سلمة ابن دينار البصري أبو سلمة ثقه عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة
3- داود بن ابي هند قال الذهبي في مزيان الاعتدال ج 2 ص 11
داود بن أبى هند، حجة.
ما أدرى لم لم يخرج له البخاري
4- ابو حرب قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 632
أبو حرب ابن أبي الأسود الديلي البصري ثقة قيل اسمه محجن وقيل عطاء من الثالثة مات سنة ثمان ومائة م 4
5- ابو الاسود قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 619
أبو الأسود الديلي بكسر المهملة وسكون التحتانية ويقال الدؤلي بالضم بعدها همزة مفتوحة البصري اسمه ظالم ابن عمرو ابن سفيان ويقال عمرو ابن ظالم ويقال بالتصغير فيهما ويقال عمرو ابن عثمان أو عثمان ابن عمرو ثقة فاضل مخضرم [من الثانية] مات سنة تسع وستين ع


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اما بالنسبة لطلحة فهو ممن اشترك في دم عثمان فكيف يطلب بدمه ؟؟

السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل تحقيق د.محمد سعيد القحطاني
ج3 ص 517حديث رقم 839:::

أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد عن طلحة بن عبيدالله من قتله قال يقولون مروان قلت كيف قال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال نظر مروان إلى طلحة بن عبيدالله يوم الجمل فقال لا أطلب بثأري بعد اليوم قال فرمى بسهم فقتله قلت من يقول هذا فقال وكيع عن
إسماعيل بن أبي خالد قلت حدثوني عن عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن الجارود بن أبي سبرة قال نظر مروان إلى طلحة بن عبيدالله يوم الجمل فقال لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله فقال ما أدري // إسناده صحيح