|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
((إيمان أسم من مسمى))
مصدر للثقه مغروس في العقل والقلب
يمنح الخطوات والأفعال قوة
بأدراك وأمتلاك الرؤيه اللامنظوره
التي يستسلم لها لثقته وأيمانه الكاملين
من خلاله امتلاك الشعور بالأمن والأمان
والسؤال هنا :
هل الأيمان حق أم أكثر من ذلك؟؟
والجواب يحتاج الغوص الى أبعد ما في جواهرنا
لنفكر في هذه المعادله
((إن من لا يؤمن بشيء يسقط بسهوله أمام أي شيء))
والشيء يعني في هذا المقام :
حجر، شجر، وجود ، فكر، معتقد
إذن الأيمان يرتبط بوجود شيء يؤمن به ويدافع عنه ضمن منطوق العقل
والعقل يعني الحكمه
((ومن أوتي الحكمه فقد أوتي خيراً عظيماً))
لأن الحكمه تملك زمام الحوار المتعدد
لأجل بلوغ الحقيقه
والأيمان بالشيء لا يقوم إلا على البرهان القاطع
والتصديق به والتسليم له يقيناً
أي أن الأيمان هو الصدق والتصديق
والإيمان ركن وركائز تجمع لا تفرّق،
تمحو الخطيئة وتبحث عن الحقيقه
لتتجلى لها بأحلى صورها
فهو خلاصة سعي الأنسان
بعد إخلاصه لمعتقد ما
وتعلقه به كمضمون لأدراك معاني اليقين
الذي يؤدي الى ظهور الشخصيه المؤمنه السليمه
ضمن حدود الصوره الأنسانيه الساميه بالحب
وبالحب تعيش الأنسانيه وتسلم
|
|
|
|
|