|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35618
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
رسالة من مدينة الصدر .الى سيدي مقتدى
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 08:36 PM
رسالة من مدية الصدر .الى سيد مقتدى..لا تبيع ثوابتنا. فالمالكي اعتدى على نساءنا
الثوابت الوطنية التي بناها ذلك الدم الطاهر عندما صرخ بأعلى صوته كلا للباطل في جو مليء بالقتل ودخان الرصاص والموت .. وبقيت ثوابته .. ولم يبع واحدة منها .. إلى أن صعدت روحه الطاهرة إلى بارئها فرحة مستبشرة .. وهنا فرحت إسرائيل وأمريكا ..
وحملنا السلاح وأعطينا الأرواح والدماء دفاعا عن هذه الثوابت وكنا نعتقد ان هناك من يحافظ عليها ولايبعها بأوساخ الدنيا .. وبما ان السياسة لاقلب لها هذه المقولة التي ترددها أنت .. وكأنها فرضت علينا فرضا .. وكأننا لا نستطيع أن نسحب أنفسها عن مغرياتها وسحرها البراق .. حيث فيها تفتح علينا دنيا هارون الرشيد .. لنقتل موسى بن جعفر ( ع) مرات ومرات ..
اقسم بالله منذ إعلان نتائج الانتخابات ولحد كتابة هذا الموضوع كانت لدي قناعة إن هيئتنا السياسية ستنتخب طاغية العراق الذي رمل نسائنا وأيتم أطفالنا .. ورقص على دمائنا هو ومجرميه الذين يتفاوض معهم كرار الخفاجي ومن لف لفه .. لان هذه الزمرة لم تنتهك لهم حرمة ولم يهز لهم طرف .. فماذا يخسرون إن كان المالكي أو غيره ,..؟؟!!
وكنت من الناس الذين لا تهزهم تصريحات الثرثار الأول بهاء الاعرجي العلامة السوداء في جبين التيار الصدري صاحب التصريحات المتناقضة والمواقف المتذبذبة التي يطلق ألوان من الكذب على وسائل الإعلام .. وخزعبلات مها الدوري عندما كانت تهز رأسها ضد المالكي ..وكان اغلب الأصحاب يلومونني على هذا الموقف .. وأقول لهم أليس الصبح بقريب .. وها هو التيار الصدري ينتخب المالكي مرة أخرى ليذبحنا مرات ومرات..؟؟
فقد نسينا تلك المحرقة التي فتحتها علينا قوات المالكي.. ورمى شبابنا في مطاميره واحرق زهرات شبابهم في ظلمات السجون .. ونسينا تصريحات العبادي والعسكري والأديب.. الذين أباحوا دمائنا تحت طائلة الخارجون عن القانون .. ونسيننا تلك الاهانات التي تلقاها قياداتنا مثل حامد كنوش في كربلاء وحرق الشباب في سوق الشيوخ وسحبهم في البصرة
فكان الاستفتاء كذبه كبيرة ,, ضحكنا فيه على قواعدنا الذين سلبنا عقولهم وتفكيرهم لأننا نعرفهم و حسب قولك ( جهلة جهلة جهلة ) وشربنا التصريحات الإعلامية حوله ... وكانت الاجتماعات هي ذر الرماد بالعيون .. فبعنا ذلك بانتخاب عادل عبد المهدي داخل الائتلاف ولم نحترم .. ولم نحترم حتى تعهداتنا مع الائتلاف الوطني ... من اجل عيون الامانه العامة لمجلس الوزراء او مكافحة الإرهاب أو خمسة وزارات.
إننا أيها السيد القائد لانعتبرك معصوما كالإمام المهدي (عج) ولا نعتبرك أنت الحسين (ع) كما يصفك من يحب المدح ومسح الأكتاف وتبويس اللحى .. لان اولئك لم يدخلوا دنيا الملوك والكراسي والبحث عن الوجاهة.. وقد حررنا صاحب الشيبة البيضاء من كل أنواع سلب العقول وجعلنا أحرارا في عقولنا وتفكيرنا .. لهذا كنا قاب قوسين أو أدنى من الموت من اجل ثوابت عظيمة تربينا عليها من خمسة وأربعون صرخة بوجه السياسة الكاذبة والدنيا الزائفة ..
لاتبيعوا ذلك التاريخ بكراسي يمنحنا إياها طاغية وصلت أياديه المجرمة إلى عقال والدي و(شيلة ) أمي عندما وصفنا بأننا أسوأ من القاعدة .. فقد كفرنا أيها القائد العظيم .. لقد جعلنا أسوأ من النواصب وأنت تعلم بماذا وصف مولانا النواصب ( بأنهم أنجس من ال*** ) . فهل يليق بنا أن نعيد طاغية بأيدنا إلى كرسي طغيانه لنصنعه دكتاتورا مرة أخرى .
وكانت لكم تجربة سابقة مع هذا الطاغوت فقد سبق ان وعدكم ولكنه لم يفي بوعده .. أما ضماناته التي يقدمها الآن فستكون تحت قدميه حال أن يصل إلى كرسي رئاسة الوزراء .. وعند ذاك لا تنفع رسائلك ولا تصريحات أعضاء ألكتله لأنها جميعا ستكون هباءا منثورا .. ولانخدع قواعدنا بان الدخول تحت مظلة هذا الطاغوت سترفع الظلمات عنهم وسيرى المعتقلين النور .. او سيرجع المهجرين إلى بيوتهم .. فهذا تاريخ كتب لهم وسيكونون إمام الله والمولى الصدر هناك وسيجازيهم بما تحملوه ..
ارحمنا أيها القائد .. بأن تنأى بنفسك وتيارك عن الدخول تحت مظلة السياسة اللعينة تحت حراب الأمريكان .. واجعل من نفسك رمزا وطنيا مقاوما ..واعد إلينا عنفواننا الذي وقفنا فيه أمام الطاغوت وقاتلنا المحتلين على أبواب النجف الاشرف.. فقد ماتت الروح الجهادية التي كانت جذوتها داخل نفوس ذلك المارد العملاق الذي اسمه التيار الصدري .. فقد سكتم عن ظلم الناس.. وعن الظلمات والفساد. وهل تعتقد إن الناس والشارع العراقي يصدق بعد الآن مظاهرات التيار الصدري ( إن كانت هناك مرة أخرى مظاهرات ) وهل تعتقد أن الناس ستصدق إننا سنحارب بوزرائنا الفساد لاسيما وإننا سنعيد المالكي وندخل إلى هاماتنا في الحكومة وظلال المستشارين الأمريكان .. فهذا الشارع العراقي قد صدمته المواقف المتذبذبة .. ويتساءل بمرارة أيعقل هذا التيار الصدري .. !!؟؟ فهل سيكون موقف المجلس الأعلى أفضل وأكثر جدارة من مواقفنا بعد وضعنا على مواقفهم أكثر من مليون علامة استفهام طيلة السنوات الماضية ..!!؟؟
هنيئا لكل المعتقلين والمحكومين .. هنيئا لكل الأمهات الثكالى .. وهنيئا للأيتام .. والأرامل ..فقد أعدنا الذي احرق أبنائهم وأحبتهم في سوق الشيوخ والبصرة وكربلاء والديوانية .. هنيئا لكل امرأة انتهكت حرمتها عندما أزالوا حجابها عن رأسها.. واعتدوا على شرفها وعفتها .. فقد باعتهم الهيئة السياسية وكتلة الاحرار ,,بقشر موز ..
مدينة الصدر
|
|
|
|
|