|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 56649
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 71
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
قوات الاحتلال لازالت تتمركز في 92 قاعدة في عموم العراق ومخلفاته تباع بالاسواق
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 02:54 PM
كشف جيش الاحتلال الأمريكي في العراق، أمس، أن قواته تتمركز في 92 قاعدة عسكرية في عموم العراق .
وقال المستشار الإعلامي لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق نادر سليمان في حديث لوكالة كردستان للأنباء “آكانيوز”، إن “القوات الأمريكية لاتزال تحتفظ ب92 قاعدة عسكرية في عموم العراق” .
وزعم أن “تسليم القواعد العسكرية يخضع لاتفاقية سحب القوات الأمريكية من العراق الموقعة بين حكومتي بغداد وواشنطن”، مؤكداً أن “الجيش الأمريكي ملتزم بنود الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
من جهة ثانية, شرع مقاولون عراقيون بتشييد ساحات واسعة "لخزن الملايين من المعدات التي تم شراؤها من الجيش الامريكي وهي عبارة عن مخلفات عسكرية لوجستية استغنى عنها مع بداية انسحاب قطاعاته العسكرية من مدينة الانبار لتتحول الى خردة تباع في السوق المحلية العراقية وخاصة الاجهزة الكهربائية واجهزة التبريد والمعدات الاليكترونية والكرفانات ومولدات الطاقة الكهربائية وأشياء منزلية اخرى متنوعة".
ورغم رفض شريحة واسعة من العراقيين التعامل مع هذه المخلفات فان بعض العوائل الفقيرة سارعت بشراء بعض من الأجهزة الكهربائية وكرفانات السكن لرخص أسعارها في محاولة للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يعانون منها.
وقال سعد عبدالله" احد سكنة الانبار, هذه مخلفات تذكرنا بالاحتلال الامريكي للعراق وبالذكريات المؤلمة التي تركها لكن ماذا افعل لا املك خيارا آخر وأنا بحاجة الى شراء هذه الأجهزة لرخصها لان اسعارها في السوق مرتفعة ولا أملك مالا كافيا لشرائها".
وأضاف "أخشى ان تكون المعدات التي نشتريها تحمل ملوثات اشعاعية ولكني اضطررت لشراء مولد كهرباء للتخلص من حرارة الجو جراء الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي".
في ما قال اخر "مولود محمد" جئت الى هذه المخازن للبحث عن كرفان واسع لاستيعاب عائلتي المكونة من 12 فردا للسكن بعد تدمير منزلي في معارك الفلوجة 2004 ولم أتمكن من اعادة اصلاحه لعدم توفر الاموال المطلوبة".
وأضاف "لقد أرهقني استئجار منزل لارتفاع اسعار الايجارات لهذا احاول الحصول على كرفان من مخلفات الجيش الامريكي من اجل تأمين سكن امن لعائلتي".
ولا يحبذ عراقيون اخرون التعامل مع "الخردة" الامريكية بالبيع او الشراء ويعتبرون العمل داخل الساحات للاتجار بمخلفات الجيش الامريكي "أمرا يخدش الكرامة".
وقال علي ابو دلف يعمل حارسا في احد المخازن"لو كان عندي مصدر رزق اخر او اولاد يشتغلون لما عملت بموقع الخردة الامريكية لانها اهانة لنا".
واضاف "الامريكيون يقولون باننا( بعنا نفاياتنا) الى العراقيين وان الكرفانات التي تعرض حاليا للبيع شهدت تعذيبا لكثير من العراقيين طوال السنوات الماضية".
وقرر الجيش الأمريكي قبل اشهر من عملية سحب الجزء الكبير من قطاعاته نهاية شهر آب الماضي من العراق بيع ملايين القطع من الأجهزة والمعدات التي تعتبر تكاليف نقلها الى الولايات المتحدة أكبر من قيمتها الحقيقية بعدما كان يستخدمها لسنوات في مهمته العسكرية لينتهى بها الأمر في ميادين الخردة لتباع في السوق المحلية.وتفيد أرقام الجيش الأمريكي إن ما جرى بيعه حتى الآن "يعادل عشرة آلاف طن من المواد المختلفة بسعر 500 ألف دولار. http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=4357
|
|
|
|
|