1 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (1/141) :
ثم بعد ذلك بثمانية أشهر وأحد وعشرين يوما، مات عمه أبو طالب، ثم خديجة بعده بثلاثة أيام على الصحيح في رمضان، وكان - عليه الصلاة والسلام - يسمى ذلك العام: عام الحزن، وكانت مدة إقامتها معه - عليه الصلاة والسلام - خمسا وعشرين سنة على الصحيح.
2 :
بدر الدين العيني الحنفي - عمدة القاري شرح صحيح البخاري (13/48) :
الأول أنه من أفراد الصحيح لأن المسيب لم يرو عنه غير ابنه سعيد الثاني أنه من مراسل الصحابة لأنه هو وأبوه من مسلمة الفتح وهو على قول أبي أحمد العسكري بايع تحت الشجرة وأيا ما كان فلم يشهد أمر أبي طالب لأنه توفي هو وخديجة في أيام ثلاثة قال صاعد في ( كتاب النصوص ) فكان النبي يسمي ذلك العام عام الحزن
3 :
صفي الرحمن المباركفوري - الرحيق المختوم (1/94) :
قال ابن إسحاق : لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه ترابا، ودخل بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها : ( لا تبكى يابنية، فإن الله مانع أباك ) . قال : ويقول بين ذلك : ( ما نالت منى قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب ) .
ولأجل توالى مثل هذه الآلام في هذا العام سمى بعام الحزن، وعرف به في السيرة والتاريخ .
قلت - Bani Hashim : صفي الرحمن المباركفوري صنف باب كامل اسماه " عام الحزن " في 92 من نفس المصدر
4 :
فاضل صالح السامرائي (أستاذ النحو في جامعة الشارقة) - لمسات بيانية (1/42) :
إشارة إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - سينتقل إلى عالم وجو مليء بالتسبيح (الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون) فالسورة إذن مشحونة بالتسبيح. وأسرى تفيد المشي ليلا وقد يكون من معانيها التسرية عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدما لاقاه في عام الحزن وما حصل له في الطائف فأراد الله تعالى أن يسري عن رسوله ويريه كيف تكون حفاوته في السماء بعد أن هان على الكفار في قريش والطائف فآذوه ولم ينصروه هذا والله أعلم.
5 :
سفر بن عبدالرحمن الحوالي - شرح العقيدة الطحاوية (1/1821) (للشاملة) : فهذه الميزة العظيمة لو استعرضنا أحداث السيرة لوجدنا أنها وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم في آخر عام الحزن بعد أن توفيت زوجته خديجة التي كانت نعم الزوج ونعم البار والمعين على الدعوة، وبعد أن توفي عمهأبو طالب الذي جعله الله تبارك وتعالى رغم شركه درعا للدعوة وناصرا لرسوله صلى الله عليه وسلم لأن الله قد يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان مشركا أم مسلما فاجرا.
6 :
محمد برهان - نساء حول الرسول ص 91 :
بعد عام الحزن الذي شهد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه بناته {رضي الله عنهن} وفاة كل من السيدة خديجة {رضي الله عنها}، وعم الرسول صلى الله عليه وسلم أبي طالب، زاد بطش وتعذيب كفار قريش للرسول صلى الله عليه وسلم . كان محمد صلى الله عليه وسلم يجد في السيدة خديجة ملجأ لبث همومه، وكان يشكو إليها من تعذيب رجال قريش ، ويرى في عمه أبو طالب رجلا معينا وناصرا على قومه على الرغم من عدم إسلامه. لذلك كان وفاة هذين الشخصين العزيزين مأساة للرسول صلى الله عليه وسلم ، فحزن لذلك حزنا كبيرا وحزنت معه زينب ومعها أخواتها الثلاث {رضي الله عنهن} وقد وجهن كل حنانهن وحبهن أباهم صلى الله عليه وسلم للتخفيف عنه.
7 :
الفيروز آبادى - القاموس المحيط (4/213) :
وعام الحزن: ماتت فيه خديجة رضي الله عنها وأبو طالب.
8 :
ابن منظور - لسان العرب (13/112) :
وعام الحزن - العام الذي ماتت فيه خديجة، رضي الله عنها، وأبو طالب فسماه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عام الحزن، حكى ذلك ثعلب عن ابن الأعرابي،،
9 :
الحلبي - السيرة الحلبية (3/498) :
وفي السنة العاشرة من النبوة : مات أبو طالب وماتت خديجة وكان (ص) يسمى ذلك العام عام الحزن.
10 :
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي (2/35) :
ولما قيل لرسول الله (ص) إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه وإشتد له جزعه ، ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات ، ثم دعا له بالخير ، وعظم موت أبي طالب على إبن أخيه حتى سمى ذلك العام عام الحزن.
11 :
عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى - رد شبهات حول عصمة النبى ص 302 (بالهامش):
هى : خديجة بنت خويلد، أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج عليها فى حياتها قط، رزق حبها، ورزق منها جميع ولده، عدا إبراهيم رضى الله عنه، وكانت وزيرة صدق له صلى الله عليه وسلم، تفرج همومه، وتنفس كربه، ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين بعد وفاة أبى طالب بثلاثة أيام، ولذلك سمى هذا العام بعام الحزن.
12 :
الشيخ عطية محمد سالم - شرح بلوغ المرام (2/251) :
ولقد نذكر ما كان من شأنه في السيرة النبوية، بأن النبي
صلى الله عليه وسلم في سنة تسع لما اشتد الأمر على المسلمين بموت
عمه وبموت زوجه خديجة رضي الله عنها، وكانت تسمى سنة الشدة، أو
عام الحزن، واشتد حزنه صلى الله عليه وسلم، وتجرأ عليه بعض من كان
لا يتجرأ في حياة عمه، وخرج إلى الطائف..
13 :
العلامة أبو الحسن الماوردى - الحاوى الكبير (14/29) :
فصل : ثم لم يزل رسول الله - {صلى الله عليه وسلم} - بعد خروجه من الشعب على حاله التي كان عليها ، لا يصل إليه مكروه ، حتى مات عمه أبو طالب ، وماتت خديجة في عام واحد عام الحزن ، وذلك قبل هجرته إلى المدينة بثلاث سنين ، فناله الأذى بعد ذلك ، حتى نثر بعض سفهاء قريش التراب على رأسه ، فدخل بيته ، فرأت إحدى بناته التراب على رأسه ، فبكت فقال : لا تبكي فإن الله يمنع أباك .
14 :
الشيخ علي بن نايف الشحود - موسوعة الخطب والدروس ص 7 :
الثاني: فقد الأم العظيمة
عام سماه أهل السير : " عام الحزن " كان من أشد ما مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن فقد زوجته خديجة أم المؤمنين - رضي الله عنها - الحبيبة إلى قلبه ، المواسية له ، المؤزرة والمساندة له - عليه الصلاة والسلام - وكان ذلك عظيما على أصغر البنات التي لم تكن تزوجت بعد وهي فاطمة رضي الله عنها صبرت واحتسبت ومضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
15 :
السخاوي - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (1/7) :
وما كان بأسرع من موت أبي طالب فيها، ثم بعده بثلاثة أيام - أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، فنالت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم ما لم تكن تناله في حياة أبي طالب، بحيث كان صلى الله عليه وسلم يسمي ذلك العام عام الحزن، وبعد ثلاثة أشهر من وفاة خديجة: خرج، ومعه زيد بن حارثة إلى الطائف، فلم يجيبوه، بل أغروا به سفاءهم،،
16 :
ابن سيده - المحكم والمحيط الأعظم (1/491) :
وعام الحزن: العام الذي ماتت فيه خديجة وأبو طالب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن حكى ذلك ثعلب عن ابن الأعرابي، قال: وماتا قبل الهجرة بثلاث سنين.
17 :
كتاب مفاهيم إسلامية (1/215) :
عام الحزن
هو العام العاشرمن بعثة النبى صلى الله عليه وسلم وسمى بعام الحزن لأنه كان من المظنون بعد انتهاء المقاطعة الجائرة، التى كانت قريش قد ضربتها على النبى صلى الله عليه وسلم ومن انحاز إليه أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا بين أحب الناس إليه وآثرهم عنده ، وهما عمه أبوطالب وزوجه خديجة رضى الله عنها إلا أنهما قد توفيا فى هذا العام ، وبوفاتهما وفقد الرسول صلى الله عليه وسلم لهما سمى هذا العام بعام الحزن.
18 :
د. جواد علي - المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (1/2645) (للشاملة) :
وقال بعض علماء اللغة: الحزن: الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي ويضاده الفرح. وقد سمى رسول الله العام الذي ماتت فيه "خديجة" وعمه "أبو طالب" "عام الحزن"، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، لمآ أصابه فيه من هم وغم.
19 :
الزمخشري - ربيع الأبرار (1/7) :
توفيت خديجة رضي الله عنها وأبو طالب في عام واحد لسنة ست من الوحي، فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك العام عام الحزن.
20 :
النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب (1/43) :
عام الحزن. وهي لسنة التي مات فيها أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله عنها وهي سنة عشر من الهجرة، وكان موتها بعده بثلاثة أيام وقيل بسبعة.