يبت لكم بعض من حكم مولانا الامام اصادق عليه السلام
حكم جدا جميله و انشاء الله تستفيدون منها مثل ما انا استفدة منها
قال : إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟
وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟
وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟
وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟
وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟
وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟
وإِن كان الموت حقّاً فالفرح لماذا ؟
وإِن كان العرض على الله حقّاً فالمكر لماذا ؟
وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟
وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقّاً فالعجب لماذا ؟
وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟
وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟
قال : ليس من عِرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلاّ بذنب ، وما يعفو الله أكثر
قال : من شهد أمراً فكرهه ، كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه ، كان كمن شهده .
عنه : اسمعوا مني كلاما هو خير لكم من الدهم الموقفة : لا يتكلم أحدكم بما لا يعنيه ، وليدع كثيرا من الكلام فيما يعنيه .
عنه - لجابر ، لما سأله أن يعظه - : يا جابر ! اجعل الدنيا مالا أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شئ ، هل هو إلا ثوب تلبسه فتبليه أو طعام يعود بعد إلى ما تعلم ، فالعجب لقوم حبس أولهم عن آخرهم ، ثم نودي فيهم بالرحيل وهم في غفلة يلعبون) .
قال : لرجل : أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبّر عاقبته ، فإنّ يك رشداً فأمضه ، وإن يك غيّاً فانته عنه .
درر اخذت تفكيري من لسان الامام الصادق
: إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ 
العرض الشجري