انظر لهذا الحديث هنا في المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري في الجزء الرابع الحديث رقم 8477 : عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف رضى الله تعالى عنه قال: كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له ، فأدخل عليه مروان بن الحكم ، فقال: هو الوزغ بن الوزغ الملعون بن الملعون.
قال الحاكم :هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الستم تتبعون رسول الله صلى الله عليه واله
فما رأيكم بمروان ابن الحكم بعد قول رسول الله صلى الله عليه واله عنه بانه الوزغ بن الوزغ
الملعون ابن الملعون
اليس من لعنه رسول الله صلى الله عليه واله هو في نار جهنم وبئس المصير
لقد شبهه رسول الله صلى الله عليه واله بالوزغ وهوالعضام من سام ابرص
وقدامر رسول الله بقتله لشدة عداوته للتوحيد
سبحان الله
شبه رسول الله صلى الله عليه واله هذا الفاسق بالوزغ كذلك لشدة عداوته للتوحيد قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
وأما الحديث: وهو قتل الوزغ :والوزغ سام أبرص هذا الذي يأتي في البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس أمر النبي بقتله ,وكان عند عائشة رضى الله عنها رمح تتبع بها الأوزاغ وتقتلها وأخير النبي أن قتله في أول مرة كذا من الأجر وفي الثانية أقل .......كل ذلك تحريضا للمسلمين على المبادرة لقتله وأن يكون قتله بقوة ليموت في أول مرة ,وسماه النبي فاسقا, وأخبر أنه كان ينفخ النار على إبراهيم _والعياذ بالله _حين ألقاه أعدائه في النار جعل هذا الخبيث الوزغ ينفخ النار على إبراهيم من أجل أن يشتد لهبها , مما يدل على عداوته لأهل التوحيد والإخلاص ولذلك ينبغي للإنسان أن يتتبع الأوزاغ في بيته وفي السوق ,وفي المسجد ويقتلها _والله الموفق
وهذا ابن عثيمين يتكلم عن الوزغ بالحديث الشريف