[نزار الفرج]

السَّـــلامُ على مُحي تُراث جَدَّه
السلام على مولاي جعفرالصادق(ع)
أدنوإليـــكَ وأنتَ مِنَّي تَـهــربُ .... وأنــاعَلى نـــارِالغَــضــاأَتَـقَـلَّبُ
ياشِعرُمالكَ في النَوائِبِ خِنْتَني ..... ( وتَروغُ عَنّي كَمــــايَروغُ الثَّعلَبُ )
أَتـــُـريدأَنْ أَبـْكي بدونِ قَصيدةٍ.....دَعْني فانِّي بالدّمــوعِ مـُــجَرَّبُ
اليـــوم تَشْييعُ ابــنَ بِنْتِ مُحَـمَّـدٍ....هوَمَنْ أُعيدَعَلى يَديهِ الَمَذْهَبُ
لامارَأَتْ عَــينٌ كَــزُهــرةِوَجهـــهِ.....فالشَّمسُ مِــن إشْــراقــهِ تَـتـَـهَيّبُ
والأِذنُ مـاسَمِعَتْ بمِـثـْــلِ حَديثهِ ..... هــودُرَّةٌِبسنـــاالوَقــــــارِمُذَهَّبُ
والقَـلبُ لَمْ يَخْطُـرْعَليـهِ كَجَعــْفـَــرٍ.....الوَصفُ يـَعْجَـزُوالمــشاعـِـرُتَتْعَبُ
ياشـِـعــرُقـــدأَقْحَمْـتَني في وَصْفـِـهِ ..... وَأرى دُمــــوعـاًبالدِّمى تَتَخَضَّبُ
الـدَرسُ يَبْكــي والحَديثُ لِـفَقْدِهِ ..... كوفـــانُ تـَصْرَخُ والمَدينَـةُتَنْحَبُ
والـفِـقْـهُ يُنْعى والعُـلـــومُ تَـصَدَّعَتْ.....كُلُّ المَذاهِبِ والمَدارسِ تَنْدِبُ
مـــاتَ الـذّي قـَـهـَــرَالزَّمـــان بعِلمهِ.....والفِــكْـــرُمِنْ أفكـــارهِ يَتـَعَــجَّبُ
حَزنـَتْ عَلـيكَ مَذاهـبٌ دَرَّسْتـَـهـــا.....مِنْ مَشْرِقِ الدُنياوَحَتّى المَغرِبُ
حَسدوكَ حِينَ لَِبِسْتَ ثـَــوبــاً زاهراً......لَوْيـَعْـلمـواماتـَحْــتــَهُ لأسْتــَغْـربوا
قَدْقُـلتَ يبنَ مُحَمَّــدٍ تَبـــًّا لَكـمْ....... لي في ثـِـيــابيّ غــايـَةٌبَلْ مَأْرَبُ
أنـــاألبسُ الـبَّــراق ظــاهـرهُ لــَكُـمْ.....والخَشنُ تَحْتَهُ وهوَعندي مُحَبَّبُ
مـــاغَــرَّني هـــــذاولادُنــْـيــــاكُــــمُ ..... ِبتـُــراثِ أجْـــدادي أنــاأتَجَلْبَبُ
أحييتَ ديـــنَ المصطفى وتُــراثـَـــهُ .... مــاغَــرَّقــلبك يــبنَ طـه مَكْسَبُ
لامَنــصِــبٌ تــَـسْعــــى إلــــيــهِ ولاولا .... مَهماأتى يَسعى إليكَ المَنْصِبُ
لَمّـــاأتــتــكَ رســـالـــةٌمِنْ مُرسِلٍ..... يدعــوكَ فيـهـا للـخِــلافـَـةِ تَـقربُ
فَطلبتَ مولاي السّراج حَرقـْـتَــهـا .... مِنْ دون مـاتــَعــلَمْ بهامـاُيكْتَبُ
هذاجوابكَ كــان يبنَ المُرتـضى.....أَنـْشَدتــَهُمْ بَيـتــاًوفيـهِ المَطـلَبُ
(يامُـــوقِداًنـــــاراًلـغـيـرِكَ ضوءُهـا ...... ياحاطِباًفي غيرِحَبلِكَ تَحْطِبُ)
يامَنْ بَكيتَ على الحُسينِ بـلَوْعـَةٍ......في كُـلِّ عاشــوراعَزاءُكَ يُنْصَبُ
قَدقُلتَ مَنْ يَرثي الحسين بشعرهِ ..... هيهات يحرقهُ الجَحيمُ وهَبهَبُ
ابْكواعلى جَدّيالحسين فَدَمعكُمْ.....كالغَيْثِ يَغْسِلُ ذَنْبكُُمْ لوتَذْنِبوا
ياصادِقـــــاًمـَــنْ كان مِــثلُكَ يَتــَّقي....يـــاخاشِعــــاًمَنْ مثــلــهُ يَتَهَّــيَبُ
يُذْكَرْرســـولُ ا للهِ يـَـرعِـــدُجسمـــهُ....يَـتَغـيَّرُالوجه الصبوحِ ويَشحِبُ
للهِ دُرُّكَ أنـــتَ شَـــــيـــــخُ أَئــِـمَّـــــةٍ....ماحالـُـنــانحنُ فأيــنَ المَهْرَبُ
اشفــعْ لـــنايبنَ الرّســـــول فإنـّـنـــا ..... بـكَ للإلهِ إمـــامُــنــانَــتـَقـَـــرَّبُ
يامَـــنْ تــَـجَعْفـَـرْتُمْ بِجعفـــرمَذْهَبـــاً .... اليـــومُ صادِقُكُمْ نَعـــاهُ المَذْهَبُ
البيت الذي بين قوسين استشهدبه الإمام الصادق لماحرق الرسالةالتي جاءته.. من احدهم لترشيحه للخلافة
الشاعر نزار الفرج ابو محسد
ولاية علي ع