شبهة ان القلم واللوح هما ملكان وان حملة العرش على صور حيوانات !!!
بتاريخ : 25-09-2010 الساعة : 06:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وأشرف خلق الله أجمعين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ومولانا وحبيبنا ابا القاسم محمد بن عبدالله وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال الوهابي الاحمق (الشهب الثاقبة) مستحمرا (ارجو عدم الضحك بل الاسترجاع وحمدالله على هذه العقائد) ونقل في موضوعه الساقط هذا شبهتان سنرد عليهما انشالله ونلقمه حجرا في فمه
أنقل لكم ما قاله هذا الاحمق كاملا
اقتباس :
سم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فحقيقة فكل مسلم موحد يحب التوحيد،ولا يمل من القراءة والسماع عنه،وأى شىء يختص بالتوحيد ترانه يتهافت عليه
فمرة من المرات تناقشت أنا وأحد الروافض وأعطانى موقع فيه جميع الكتب،لتقوم الجة علىّ بزعمه فوافقته،فقمت بتنزيل بعض الكتب،وقلت له قمت بتنزيل كتاب كذا وكذا، ثم بدأت أناقشه على محتواها وما فيها من ضلالات،وإلى اليوم لم يعد يكلمنى ولا كتب لى حرف
وكنت أعتقد إن الروايات المضحكة والمهازل محصورة فى الكافى أو مدينة المعاجز،لكن تعجبت عندما رأيت ذلك فى كتب العقيدة وخاصة كتب التوحيد-على حد زعمهم-كتب العقائد وأقوال علماء والأئمة عندهم
لذلك أطلب من يمر على الموضوع أن يسترجع(بقوله إنّا لله وإنّا إليه راجعون) ويحمد الله على الطريق المستقيم
كتاب الإعتقادات للصدوق،الصفحة44 باب الإعتقاد فى اللوح والقلم
قال الشيخ أبو جعفر - رضي الله عنه -: اعتقادنا في اللوح والقلم أنهما ملكان
وقال فى الصفحة 45 باب الإعتقاد فى العرش:
فأما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين طباق الدنيا:
واحد منهم على صورة بني آدم، فهو يسترزق الله تعالى لولد آدم. واحد منهم على صورة الثور، يسترزق الله للبهائم كلها، وواحد منهم على صورة الأسد، يسترزق الله تعالى للسباع، وواحد منهم على صورة الديك، فهو يسترزق الله للطيور.
فهم اليوم هؤلاء الأربعة، فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
هل هذا يكتب ويسطر فى كتب العقائد،فلقد ورددت آيات عن اللوح المحفوظ لاتشير من قريب ولا من بعيد إن هذا اللوح ملك،والملائكة يقول الله عز وجل عباد مكرمون ويأتينا هذا ويقول واحد مثل الثور والآخر مثل الديك؟؟أبالله عليكم هل هذا دين يتعبد ويتقرب إلى الله به،لكن هذا حال من ضيع القرآن والضيعة السنة الصحيحة،وأشتغل باللعن والقصص والخرافات
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وطبعا لن أدخل في كذبه الفاضح حين قال أن أحد الروافض اعطاه موقع فيه عدة كتب حتى تقوم عليه الحجة !! لأنه من الواضح أنه حامل اسفار كالحمار لا يفقه شيء فلو كان حقا كذلك لما بتر الكلام كما سيتبين لاحقا انشالله
فنبدا ببركة الله بما قاله ابو جعفر رحمه الله : أقول أنا الكتاب الشامل أن هذا الخبيث اقتطع من النص ما يدعم كذبته ولم يتطرق الى كلام الشيخ المفيد لانه ينسف ما جاء به فيكون قد رد على نفسه
وهذا كلام الشيخ معقبا على هذا الكلام (قال الشيخ المفيد عليه السلام: اللوح كتاب الله تعالى كتب فيه ما يكون إلى يوم القيامة، وهو قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} فاللوح هو الذكر والقلم هو الشيء الذي أحدث الله به الكتابة في اللوح، وجعل اللوح أصلا ليعرف الملائكة عليهم السلام منه ما يكون [من غيب أو وحي]، فإذا أراد الله تعالى أن يطلع الملائكة على غيب له أو يرسلهم إلى الأنبياء عليهم السلام بذلك أمرهم بالاطلاع في اللوح، فحفظوا منه ما يؤدونه إلى من أرسلوا إليه، وعرفوا منه ما يعملون، وقد جاءت بذلك آثار عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام. فأما من ذهب إلى أن اللوح والقلم ملكان؟ فقد أبعد بذلك ونأى به عن الحق، إذ الملائكة لا تسمى ألواحا، ولا أقلاما، ولا يعرف في اللغة اسم ملك ولا بشر لوح ولا قلم )
فهذا القول نسف تماما يا ابو شهاب
اما القول الثاني وهو صور حملة العرش : فاقول أنا الكتاب الشامل ان الروايات التي جاءت بهذا المضمون هي روايات احاد لا يجوز القطع بها ولا العمل عليها واقول ان الاصل الوقوف عندها
فنحن نعتقد أن العرش هو الملك والعرش المحمول جزء من الملك تعبد الله بحمله الملائكة
وثانيا من الممكن جدا أن تؤول الرواية بصورة غير ظاهرية فمثلا من الممكن أن يكون قصد الامام تقريب صورة الملك على ما عليه العقل البشري من طاقة استيعابيه
(لكن أقول الاولى عدم العمل بها والوقوف عندها وهذا الاصح وهو الاصل)
هنا أنتهينا من شبهات هذا الشهاب ونسفناها نسفا والان لنلقمه حجرا ولنرى هل سيستطيع الخروج من الموقف المحرج أم سيقول الرجاء عدم الضحك !!!
جاء في كتاب معارج القبول للحكمي الجزء 2 صفحة 667
عن عبد الله بن عباس عن رسول الله قال : صدق أمية بن الصلت في شيء من شعره فقال : رجل وثور تحت رجل يمينه* والنسر للأخرى وليث مرصد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق فقال : والشمس تطلع كل آخر ليلة* حمراء يصبح لونها يتورد - تأبى فما تطلع لنا فيرسلها إلا معذبة وإلا تجلد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق
وقد علق على الرواية وقال :اسناد جيد
وجاء في تفسير القرطبي صفحة 245\246 في تفسير قوله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)
(قوله تعالى : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال ابن عباس: ثمانية صفوف من الملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وقال ابن زيد: هم ثمانية أملاك . وعن الحسن: الله أعلم كم هم ، ثمانية أم ثمانية آلاف . وعن النبي صلى الله عليه وسلم " أن حملة العرش اليوم أربعة فإذا كان يوم لقيامة أيدهم الله تعالى بأربعة آخرين فكانوا ثمانية " . ذكره الثعلبي. وخرجه الماوردي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحمله اليوم أربعة وهم يوم القيامة ثمانية " . وقال العباس بن عبد الملك: هم ثمانية أملاك على صورة الأوعال . ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي الحديث : " إن لكل ملك منهم أربعة أوجه : وجه رجل ووجه أسد ووجه ثور ووجه نسر ، وكل وجه منها يسأل الله الرزق لذلك الجنس " . ولما أنشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قول أمية بن أبي الصلت : رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد والشمس تطلع كل آخر ليلة حمراء يصبح لونها يتورد)
وقد قال ابن غاز في موقعه الفاسد
(لكنه عرش عظيم مخلوق عظيم له حملة من الملائكة كما قال الله -جل وعلا-: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ[الحاقة: 17]، يوم القيامة،والمشهور أنه في الدنيا يحلمه أربعة، كما قال أمية بن أبي الصمت في شعره المعروف الذي أنشده ........النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقر: رجل وثورٌ تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد يعني أربعة أملاك في صور ما ذكر، أحدهم هو الرجل، والثاني في صورة ثور، والثالث بصورة نسر، والرابع بصورة أسد. رجلٌ وثورٌ تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليثٌ مرصد)