موقع عراق القانون : خطأ أميركي عراقي تسبب بأزمة الآثار في مكتب المالكي؟
بتاريخ : 24-09-2010 الساعة : 11:33 AM
موقع عراق القانون نقلا عن إيلاف .
الامريكان غطوا صناديق الطعام على صناديق الآثار في المخازن , دون إعلام الجانب العراقي بماهية الصناديق وما تحمل داخلها .
بعد أيام من تضارب التصريحات حول اختفاء مئات القطع الأثرية العراقية في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي انجلى غبار الضجة الاعلامية وسلمت القطع الاثرية للمتحف العراقي قبل ثلاثة أيام.
:
كانت الازمة اشتعلت بعد تساؤل طرحته جهات أميركية وعراقية عن مصير مئات القطع الأثرية كانت سملها الجيش الأميركي للجانب العراقي قبل سنتين. وزادها نفي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي وجود هذه القطع الاثرية في مكتب رئيس الوزراء.
فيما مصادر الجيش الأميركي والسفارة العراقية في واشنطن أن القطع الأثرية سلمت لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي في صناديق وتم توثيق الاستلام وتصويره ، الأمر الذي حدا برئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة لمعرفة مصير القطع الأثرية , فتبين بعد البحث في مخازن رئاسة الوزراء أن الصناديق موجودة في المخازن , ولم تمس أبدا لاعتقاد من تسلمها أنها أطعمة أو تعود للجانب الأميركي حيث لم يشر الجيش الأميركي إلى أنها قطع أثارية حين سلمها للعراقيين .
وأفاد بيان للسفارة العراقية في واشنطن كشف أن هذه القطعَ سُلمت الى قائدِ القوات الأميركية السابق ديفيد بترايوس في كانونَ الأول من العام 2008 بهدفِ نقلِها بواسطة طائرتِه العسكرية إلى العراق، و تم تسليمها الى المكتب وإبلاغُ وزارةِ الخارجية بمتابعة الموضوع.
من جهته قال وزير السياحة والآثار العراقي قحطان الجبوري إن عمليات الاستلام والتسليم لهذه القطع لم تكن بشكل اصولي. ولم يكن والقائمون على المخازن في مكتب رئاسة الوزراء يعلموا بما تحتويها حيث كانت أرسلت مع صناديق مرسلة للجيش الاميركي تحوي بعضها اطعمة. وبين أن تلك القطع كانت قد هربت بطريقة غير شرعة للولايات المتحدة.
ويبلغ عدد القطع الأثرية 638 قطعة تسملها المتحف العراقي من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي. وتضم قطع زجاجية تعود للفترات الساسانية والإسلامية، وأسلحة نحاسية تعود للعصور السومرية والساسانية، وقطع فخارية أخرى تعود لفترات مختلفة من حضارة وادي الرافدين.
مصدر في مكتب رئيس الوزراء حمل سبب الضجة التي ثارت حول هذه الآثار الى التجاذبات السياسية ومحاولة خصوم رئيس الوزراء المالكي اظهاره بمظهر من يتستر على سارقي الاثار فيما الامر يتحمل جانب كبير منه الجانب الاميركي .
ونفى المصدر خلال اتصال مع "إيلاف" وجود أي رسالة تهديد وجهها القائد السابق للقوات الأميركية ديفيد بيترويس للمالكي محملا خصوم المالكي افتعالها إعلاميا.
وكانت مواقع عراقية على الانترنت ( الوسط ) قد تناقلت أخبار ( كاذبة ) عن إدعائهم بتوجيه بترايوس رسالة شديدة اللهجة للمالكي , في حين صدر تكذيب رسمي من قبل الجانب الامريكي لهذه التصريحات بشكل كامل .
===========
متناقضات الخبر:
فيما مصادر الجيش الأميركي والسفارة العراقية في واشنطن أن القطع الأثرية سلمت لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي في صناديق وتم توثيق الاستلام وتصويره
فتبين بعد البحث في مخازن رئاسة الوزراء أن الصناديق موجودة في المخازن , ولم تمس أبدا لاعتقاد من تسلمها أنها أطعمة أو تعود للجانب الأميركي حيث لم يشر الجيش الأميركي إلى أنها قطع أثارية حين سلمها للعراقيين .
وأفاد بيان للسفارة العراقية في واشنطن كشف أن هذه القطعَ سُلمت الى قائدِ القوات الأميركية السابق ديفيد بترايوس في كانونَ الأول من العام 2008 بهدفِ نقلِها بواسطة طائرتِه العسكرية إلى العراق، و تم تسليمها الى المكتب وإبلاغُ وزارةِ الخارجية بمتابعة الموضوع.
من جهته قال وزير السياحة والآثار العراقي قحطان الجبوري إن عمليات الاستلام والتسليم لهذه القطع لم تكن بشكل اصولي. ولم يكن والقائمون على المخازن في مكتب رئاسة الوزراء يعلموا بما تحتويها حيث كانت أرسلت مع صناديق مرسلة للجيش الاميركي تحوي بعضها اطعمة.