[بنت الهدى/النجف]

وكالة أنباء شط العرب

ذكر مصدر مطلع من داخل حزب الدعوة الإسلامية لوكالة أنباء شط العرب أن قيادات مهمة من حزب الدعوة الإسلامية غادروا العراق بسبب خلافات حادة مع رئيس الحزب نوري المالكي .
و قال المصدر ان د. طارق نجم مدير مكتب المالكي غادر العراق متجها الى لندن على اثر خلاف حاد بينه و بين نجل المالكي أحمد و وقوف المالكي الى جنب نجله و قبوله بإستقالة نجم الشفوية .
و ايضا مغادرة سامي العسكري و لفترة طويلة بسبب خلاف مالي بينه و بين المالكي و اخرا و ليس اخيرا مغادرة وليد الحلي الى لندن بسبب طرحه ضرورة تقديم بديل عن المالكي في حال تعذر تمريره لولاية ثانية و نشوب مشاجرة حادة و عنيفة بينه و بين المالكي الذي اتهم الحلي بالخيانة و التسبب في انشقاق الحزب .
و ذكر المصدر ان المالكي قام بتهديد علي الاديب نائبة في الحزب ايضا بسبب تصريحاته الاخيرة التي طرح فيها نفسه كبديل تسوية عن المالكي بطرده من الحزب و اعطاء منصب النيابة للجعفري الذي اعلن رغبته في الرجوع الى الحزب من خلال رسالة سرية و خطية قبل ايام .
و اضاف المصدر ان في داخل الحزب يسود هذه الايام اجواء من القلق و الارباك و الخوف و لايجرء احد على تحرك سياسي ولو كان بسيطا و بشكل فردي .
يذكر ان هناك تيار في داخل حزب الدعوة يتبنى نظرية ابقاء السلطة بيد الحزب ولو بتنازل المالكي و هو طرح لايروق الاخير الذي اخبر الحزب مرات بفوزه في الانتخابات بواسطة اسم المالكي و ليس الدعوة و لايحق لاحد مناقشة الامر لطالما صعد الى البرلمان بأصواتي .

====================

موقع عراق القانون

نفى المدير العام للمقر المركزي لحزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي الخبر الذي نشره موقع شط العرب التابع للمجلس الأعلى يوم الاربعاء والذي يدعي فيها بوجود خلافات وشجارات بين قيادي الحزب ورئيس الوزراء السيد نوري المالكي والتي أدت إلى سفر معظم قياداته الى خارج العراق.
وذكر انه ليس هناك اختلاف او نزاع داخل حزب الدعوة الاسلامية بشأن ترشيح الاستاذ نوري المالكي لدورة ثانية لرئاسة الوزراء وقد صدر قرار من مجلس شورى الدعوة مؤخرا بالاجماع بترشيحه .