على مر العصور، كان البقيع معظما لدى المؤمنين المخلصين، وكان هذا التعظيم منهم يمثل احتراما وتكريما وتقديسا لمن صنعوا تاريخ ومجد الاسلام حيث دفنوا في هذه البقعة فأصبحت مقبرة مقدسة تهفوا إليها قلوب الناس يشتاقون الى ابقاء اولياء الله يطالبون حاجاتهم من الباري تحت قبابهم ولم يكن منهم ذلك بدعا ادخلوها في الدين الحنيف بل كانت سنة محببة تأسوا بها بأولياء أمورهم.
نبذة مختصرة من تاريخ البقيع:
تشير المصادر التاريخية ان اول من دفن في تلك البقعة الطاهرة. – وكانت بستانا يحوي اشجارا من العوسج – هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون حيث شارك الرسول (ص) بنفسه في ذلك، ثم دفن الى جانبه ابراهيم بن الرسول (ص) ولذلك رغب المسلمون فيها وقطعوا الأشجار ليستخدموا المكان للدفن، وقد كان رسول الله (ص) يستغفر لأهل البقيع ويقول: (اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد).
أما أهم المدفونين في البقيع فهم: