اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن أعدائهم إلى يوم الدين .
الجميع يعرف أن أبو سنورة + البخاري = مملكة كذب
و المشكلة أنهم لا يستحون يكذبون حتى على الأنبياء
و نبدأ بالنبي إبراهيم الخليل -ع-
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله
( إني سقيم )
وقوله
( بل فعله كبيرهم هذا )
وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم عليه السلام في شيء قط إلا في ثلاث قوله إني سقيم
ولم يكن سقيما وقوله لسارة أختي وقوله
بل فعله كبيرهم هذا
وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يستغرب من حديث ابن إسحق عن أبي الزناد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم
إني سقيم
وقوله
فعله كبيرهم هذا
وقوله لسارة إنها أختي قال ودخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل دخل إبراهيم الليلة بامرأة من أحسن الناس قال فأرسل إليه الملك أو الجبار من هذه معك قال أختي قال أرسل بها قال فأرسل بها إليه وقال لها لا تكذبي قولي فإني قد أخبرته أنك أختي إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك قال فلما دخلت إليه قام إليها قال فأقبلت توضأ وتصلي وتقول اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر قال فغط حتى ركض برجله قال أبو الزناد قال أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنها قالت اللهم إنه إن يمت يقل هي قتلته قال فأرسل ثم قام إليها فقامت توضأ وتصلي وتقول اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر قال فغط حتى ركض برجله قال أبو الزناد قال أبو سلمة عن أبي هريرة أنها قالت اللهم إنه إن يمت يقل هي قتلته قال فأرسل فقال في الثالثة أو الرابعة ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها هاجر قال فرجعت فقالت لإبراهيم أشعرت أن الله عز وجل رد كيد الكافر