تذكّر أن المدوّنة موجهة للزوار فلا تحاول أن تسلّط عليك الأضواء أكثر من اللازم. الزائر لا يهمه كثيراً ما هي مواقعك المفضلة أو ما هي الأناشيد التي تحب أن تستمع إليها بل يهمه محتوى المدوّنة وبناءً على ذلك يتوجّب عليك أن تركّز على هذا الجانب. حاول أن تجعل من مدونتك مرجعاً يستفاد منه. الإنسان بطبيعته يحب أن يأخذ لذلك كن كريماً ولا تبخل على زوارك بالمحتوى المميّز. شارك زوارك بما تعرفه فالزائر الذي يستفيد من مدونتك سيقدّر ما قدمته له حتى إن لم يترك لك تعليقاً. قد يتذمّر البعض ويقول (لكنني لا أعرف عن ماذا أدوّن، لا أعرف كيف من الممكن أن أفيد زواري!) وفي الواقع أية معلومة تتعلمها وتنقلها لغيرك هي بمثابة محتوى مفيد حتى لو كانت تلك المعلومة بسيطة بنظرك.
2. كن متواضعاً
لا تستصغر أحداً. حاول أن ترد على جميع رسائل زوارك مهما كانوا. صحيح، بعض الرسائل (ترفع الضغط) لكن يمكنك أن ترد عليها بكل شفافية ووضوح حتى لو كان ردك سلبياً. الزائر الذي تتجاهل رسالته سيأخذ عنك انطباعاً سلبياً. لا تغتر بما وهبك الله من نجاح أو شهرة. كن متواضعاً حتى يحبك من هم حولك. التواضع لا يقتصر فقط على الرد والتواصل مع الجميع بل ينبغي عليك أن تكون لطيفاً بردك وتعاملك مع غيرك.
3. لا تعادِ أحداً
من السهل أن تكوّن لك أعداءً فحاول أن تتجنّب هذا الشيء. حتى إن حصل بينك وبين آخر خلاف ما وكنت على حق فحاول أن تحصر الخلاف ضمن دائرة الاحترام. إن كان صاحب مدونة أخرى منافساً لك فلا تعتبره عدواً لك ولا تتصيّد أخطاءه. إن قابلك غيرك بالإساءة والبغض فكن معه متسامحاً ولا تنجّر وراء الاستفزازات. تذكر أنّ كل كلمة تكتبها قد تنتشر بين المواقع ويصعب عليك لاحقاً إزالتها فلا تتسرّع بالرد أو بالحكم على أحد. كن معتدلاً متزناً حتى تكسب احترام من حولك.
4. حافظ على حقوق غيرك
لا تنتهك حقوق الملكية سواءً كان الأمر يتعلّق بالمحتوى أو بتصميم المدوّنة. من يفتقد لأبسط أبجديات حقوق الملكية سيفقد ثقة الناس فيه. لكل مدوّن هناك معالم تَميُّز خاصة به وعليه أن يكتشف هذه المعالم وأن يعمل على إبرازها بدلاً من إضاعة الوقت في النسخ واللصق أو في محاولة محاكاة تصاميم مدونات أخرى.
5. كن اجتماعياً
تستطيع أن تستخدم الشبكات الاجتماعية مثل Facebook و Twitter وغيرهما للتواصل مع غيرك من زوار وأصحاب مواقع. هذا التواصل سيحقّق لك سمعة طيبة كريمة. لا تعزل نفسك عن الآخرين ولا تعطيهم شعور بأنك تضيّع وقتك بمخالطتهم. الانزواء والابتعاد له آثار سلبية حتى على مستوى الشبكة العنكبوتية.