بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
برقية ولاء وعهد من قيادة فرع النجف لحزب البعث وجموع الزائرين بمناسبة مراسيم زيارة ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام)
وإذا تليت عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)
صدق الله العظيم
القائد المجاهد المؤمن شيخ الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني (نصره الله)
تحية الأيمان والجهاد والتحرير
تمر هذه الأيام ذكرى زيارة استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ويقوم جموع الزائرين بتأدية مراسيم الزيارة بقلوب مفعمة بالأيمان وهي تلتئم وتجتمع مبتهلة إلى الله جلت قدرته ان يمن على العراق وشعبه بالنصر..
إننا اليوم نستنير من المعاني السامية للذكرى لنتعلم من الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) معنى الشهادة في تجربة أعطت ثمارها للإسلام وللإنسانية جمعاء فهو رجل يتفجَّر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل ووحشته فكان قدوة مثالية للمسلمين ونبراساً رائداً للمؤمنين.
سيدي قائد الجهاد والمجاهدين
أن جموع الزائرين بمحافظة النجف تستذكر اهتمام ورعاية حكومتنا الوطنية الشرعية على مدى خمسة وثلاثون عاما للزائرين والحرص على إظهار المراقد الدينية بأجمل صورها وبما يليق بمكانتها الدينية.
واليوم يتخذ أعداء الإسلام من هذه المناسبات الدينية غطاء فهم يتسترون بالدين حيث يعملون على اتخاذ تلك المناسبات عنوانا للدعاية الشخصية والمكاسب الذاتية الأنانية بعيدا عن الإيمان بهذا الدين العظيم..
وفي هذه المناسبة نجدد عهدنا لكم بان نكون جنود هذه المسيرة الحافلة بالعطاء ونسأل الله أن يسدد خطاكم مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يمد في عمركم ويرعاكم وينصر شعب العراق الصامد المجاهد تحت قيادتكم الرشيدة..ونسأل الله جلت قدرته إن يحفظكم ويرعاكم انه سميع مجيب..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قيادة فرع النجف
لحزب البعث العربي الاشتراكي
وجموع الزائرين في محافظة النجف
الخميس 23 رمضان 1431 / 2 أيلول 2010
***
التعليق :
مازال البعث القذر يكذب ثم يكذب
هذهِ الرساله واحدة من تلك الأكاذيب السوداء
وهي أستمرار لنهج البعث وأنجاسه بأرسال الرسائل الكاذبه إلى جرذهم المقبور صدام لعنة الله عليه
وما ظللته بالأحمر مثير للضحك .
لعنة الله على البعث وأذنابه القذرين
البغدادي