|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 52510
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 95
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
كرامة الأولياء
بتاريخ : 01-09-2010 الساعة : 12:56 AM
كرامة الأولياء
يروى من قصص العلماء
نقل سماحة السيد العلوي بعض كرامات للمرجع المرحوم السيد المرعشي من باب {وأما بنعمة ربك فحدّث} قائلاً:
أذكر نبذة على سبيل الإشارة، وكان يقول: ما كل ما يُعلم يُكتب ويقال، ولهذا أحجم عن كتابة بعضها وأذكر ما اشتهر بين الناس.. حدّثني: أنه في عصر البهلوي رضا خان عليه اللعنة والعذاب، حينما أمر بكشف الحجاب وترويج السفور في إيران باسم (تحرير المرأة) وذلك بأمر من أسياده المستعمرين لإشاعة الفحشاء والمنكر، ومن ثم سلب ثروات الأمة الإسلامية، وتزلزل قيمها الأخلاقية، وتحطيم المثل الإنسانية، ونزع الروح الدينية من بين الشعوب المؤمنة.
في ذلك العصر المكفهر كان رئيس شرطة قم من الأنذال المجرمين، وكان طويل القامة ضخم الجثة، سمعت يوماً بعد صلاة الجماعة في حرم السيدة المعصومة عليها السلام عويل وصراخ النساء، فاستفسرت عن ذلك؟.. فقالوا: إن فلان رئيس الشرطة دخل قسم النساء يكشف حجابهن، فأسرعت إليه فوجدته يسحب القناع عن الرؤوس، والنساء يبكين خوفاً وذرعاً، فانتفختْ أوداجي غيظاً ومن حيث لا أدري رفعتُ يدي وصفعت وجهه صفعة أصيب بالدوار منها، وقلت له: ويحك!.. يا قبيح في حرم السيدة معصومة تتجاسر على النساء.. فنظر إليَّ بغيظ وقال: أنا لك يا سيد!.. وعلمت منه أنه قصد قتلي.
ومن لطف الله سبحانه في اليوم الثاني، أُخبرتُ أنه دخل السوق وسقط عليه سقف فمات من حينه – فإلى جهنم وبئس المصير -.
فرأيت لطف الله وعناية السيدة المعصومة، ويد الله الغيبية هي التي ضربت، إذ كنت ضعيف البنية لا أقاوم مثل ذلك الهيكل، ولكن لا أدري كيف ضربته تلك الضربة المبرحة، التي كادت تقلع عينه من مكانها، وقالت الناس آنذاك: إنما هلاك فلان من كرامة السيد.
|
|
|
|
|