احسنت اخي على النقل
وجزا الله الشيخ معتصم عن جميع شيعة امير المؤمنين خير الجزاء
أخي الحبيب
الرسول صلى الله عليه واله كما في الاحاديث الصحيحه عند اخواننا اهل السنة حذر عائشة من الخروج على الامام علي عليه السلام وبغضه لكنها عاندت رسسول الله واصرت واستكبرت استكبارا
كما يقول ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري وهو من أكابر علماء السنة
قال (ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: أيتكن صاحبة الجمل الأدبب... تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعدما كادت.
وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.) وصحح الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد والالباني في السلسه الصحيحه
فإذا تأملت الحديث وتأملت قول الله تعالى (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُواهُمُالْمَكِيدُونَ ) تجد ان عائشة أخطأت خطأ كبير لحربها الامام علي وكيدها للمسلمين بنص حديث رسول الله صلى الله عليه واله
فكيف تريد الشيعي بعد هذا ان يحبها بعد ما فعلت من المكائد على الاسلام والمسلمين ؟ في حديث اتفق على اخراجه الشيعه والسنة ؟
ووالله لو كانت عائشة مؤمنة مطيعه لله ولرسوله لأحببناها كما أحببنا أخاها محمد بن ابي بكر بن ابي قحافه رضي الله عنه لانه أتبع الامام علي عليه السلام وحارب جيش اخته الذي علم انه على باطل وعلى ضلال ، فلم يقل محمد بن ابي بكر رضوان الله عليه ان عائشة زوجة النبي فكيف اتركها وأتبع الامام علي ؟ بل عرف الحق ثم عرف أهله من هم
قال الامام علي عليه السلام (إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق فاعرف الحق تعرف أهله )
اخي الكريم
لن أطيل في الرد
أنا لا أعترض على أن عائشة أخطأت في الخروج على علي عليه السلام
أقولها صريحة واضحة
لكن خروجها وخطأها لا يخرجها من دائرة الإسلام
ولا يجعلنا ننسف كل ما فيها من خير
بل نعتبره خلافاً فقيهاً نرجح فيه كفة الإمام علي عليه السلام