|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 35618
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
لاتوجد فضيلة ولا منقبة لمعاوية لعنة الله عليه من مصادر اهل السنة
بتاريخ : 17-08-2010 الساعة : 02:04 AM
لاتوجد فضيلة ولا منقبة لمعاوية لعنة الله عليه من مصادر اهل السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
قد اشتهرت عند من يتولى معاوية عدة أوصاف وصفوه بها لم يصح منها شيء ولم يثبت فيها حديث للنبي (صلى الله عليه وآله)!
ومن ذلك وصفهم إياه بأنه خال المؤمنين وكاتب الوحي الأمين وكسرى العرب وأول ملوك المسلمين ودعاء النبي (صلى الله عليه وآله) له بأن يجعله الله تعالى هادياً مهدياً ويهدي به وما إلى ذلك من ألقاب وفضائل ما أنزل الله بها من سلطان ولم يثبت منها شيء أمام الحجة العلمية والبرهان.
والعجب الكل العجب من وصف هذا الشخص بهذه الاوصاف فيا ترى ماهو السبب المؤدي لذالك مع عدم وجود فضيله واحده لمعاويه ابن ابي سفيان انظر من هو ابوه؟ ابو سفيان الذي نصب الاعداء للرسول صلى الله عليه واله من اول دعوته وكان يحرض عليه الكل فلم جد سبيل الى ذلك فعند اذ قال اشهد ان لااله لا الله واشهد انك يامحمد رسول الله وهو مجبر على ذلك ليحفظ نفسه من القتل لا اكثر من ذلك وامه هند وما ادراك من هي هند فالموهم انه لاتوجد فضيله واحد لمعاويه
ومما يدل على عدم فضيلة معاوية في كتابته للنبي (صلى الله عليه وآله) أو حتى كتابته للوحي ما قرره أكثر علماء أهل السنة ومحققيهم مثل الذهبي وابن حجر وغيرهم, فقد قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/121) قال إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما): ( لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل معاوية شيء)!! وكذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني والفيروز آبادي وغيرهم.
فقد قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء ص:42: باب فضائل معاوية):ليس فيه حديث صحيح.
وقال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية): فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلت نعم, ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد, نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما فلذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة!
وكذلك قال النسائي: والله لا أعرف له فضيلة إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله) له: (لا أشبع الله بطنك)! فداسوه بأرجلهم وأخرجوه من الشام مضروراً. (أنظر شذرات الذهب لابن العماد (ج2/240).
وقال ابن حجر في (فتح الباري ج7/81) معلقاً على تبويب البخاري بقوله (باب ذكر معاوية) فقال: تنبيه: عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله ذكر ولم يقل فضيلة ولا منقبة لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب... وأورد إبن الجوزي في (الموضوعات) بعض الاحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة إعتماداً على قول شيخه...
وقصة النسائي مشهورة وكأنه اعتمد أيضاً على قول شيخه إسحاق, وكذلك في قصة الحاكم.
وأخرج إبن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية فأطرق ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الاعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيداً منهم لعلي, فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله أعلم آه كلام الحافظ ابن حجر.
قلت: لا ندري إن لم يصح إسناد أحاديث فضائل معاوية فهل تصح عندكم معانيها؟
أنظروا واحكموا!!
منقول/مؤسسة مهدي الامم الثقافية
|
|
|
|
|