نقول
يا محمد أشفعلي
يا علي أشفعلي
يا فاطمة أشفعيلي
يا حسن أشفعلي
يا حسين أشفعلي
رغم أنوف النواصب
تتحقق الرغبات وتقضى الحاجات
والنواصب يموتون بغيضهم
نادوا يا ابو بقر اشفعلي
عندنا في العراق مدينة تسمى النعمانية
كانت تسمى البغيلة
مختلطة من السنة والشيعة
وكان مجارية يحملون الجنائز من حدود ايران الى النجف
وإذا ما حصلوا على جنائز يجيبوا تمر
وعلى هذا الحال
وفي مرة من المرات
هبت ريح عاصف وتراب بحيث صار الشخص لا يبصر أمامه
أحد الأشخاص وهو سني ضيع جماعة وسقط حمل البغلة الى الأرض
فبقى محتار ماذا يفعل واقف جنب الغل لا يدري ماذا يعمل
حتى هدئة الريح فوجد نفسه وحيد ماذا يفعل لا يدري
أخذ يفكر ماذا يفعل ثم قال خلني أدب أستغيث بالصديق لعله ينقذني من هذه المصيبة
فأخذ ينادي يا ابو بكر يا صديق وبعد قليل وإذا يرى جاءه كلب أبيض فقال لعله يوجد ناس
غنامة في هذه المنطقة فأخذ يفتش فلم يجد شي والكلب هرب
ثم أستغاث بعمر وإذا يأتي اليه كلب أسود وقف قريب منه ثم هز ذيله وهرب
فكذلك فتش مرة ثانية فلم يجد شي
بعد ذلك أستغاث بصاحب النارين نعثل
وإذا يأتي اليه كلب أعرج ضعيف
عند ذلك فكر وقال عجيب كل ما شتغثة بواحد مهم يأتيني كلب
خلني أستغيث بإمام الروافض لعله ينقذني كما يدعي الرافضة
وفعلاً نادية يا علي أغثني يا علي إدركني يقول
ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت حواف فرس دققت النظر وإذا أرى فارس
ملثم قال ماذا تعمل هنا فأخبرته بأمري فقال قم وتعال معي هذه القرية البغيلة
خلف هذا التل ومسافة الطريق بحدود عشرة ساعات وفعلا صعدة على التل وجدت
القرية وذهبت الى بيتي والجماعة بقوا الى اليوم الثاني
وعندما علموا بخبري قالوا كيف جئت في هذه السرعة
فأخبرتهم بما جرى معي وتشيع هذا الرجل هو وعائلة مع مجموعة من أقاربه
وهم معرفون في مدينة النعمانية والله على ما أقول شهيد
والذي يريد يجرب خل يفعلها
أقول هذه القصة حقيقة وأقعية وكل أهل مدينة النعمانية يعرفونها
والذي ما يصدق يأتي الى العراق وثم الى النعمانية
وهي معروفة مدينة الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم
وهناك أنت اسئل عن أولاد جاسم حسن لينة
وعن سبب تشيعهم
تشيعوا لأن والدهم شاف ابو بكر كلب أسود وعمر كلب أبيض وعثمان كلب ابقع أعرج