بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الخلائق اجمعين المصطفى محمد الأمين وآله الطيبين الطاهرين المعصومين وصحبه المنتجبين
وبعد ..
كثيرا ما نسمع عباد الشاب الأمرد يقولون بطهارة عائشة ((عصمتها)) ::
الشاب الأمرد (ربهم) طهرها من فوق سبع سماوات
لي تساؤلات .. وبيني وبينكم يا عباد الشاب الأمرد .. والبركة في المشعر :
يقول في تفسير هذه الآية صاحب اول القرائين الستة لدى القوم ، وننقل االاواية عن ابن كثير في تفسير سورة التحريم :
والصحيح أن ذلك كان في تحريمه العَسَل، كما قال البخاري عند هذه الآية:
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء، عن عبيد (6) بن عمير، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جَحش، ويمكث عندها، فتواطأتُ أنا وحفصةُ على: أيتُنا دخلَ عليها، فلتقل له: أكلتَ مَغَافير؟ إني أجد منك ريح مغافير. قال: "لا ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جَحش، فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا". .. صحيح البخاري / رقم الحديث 4912 >>> نقلا عن المكتبة الشاملة
وقد تكررت هذه الرواية في البخاري أكثر من ثلاث مرات .. ثلاث مرات ابتكار حفصة وعائشة .. وهو الصحيح كما اشرنا من قول ابن كثير ... ومرة او مرتان غيرهن من ازواج النبي .
وطبعا ابن كثير يؤيد أن المجرمتين اللتين قد كذبتا هذه الكذبة على رسولنا المصطفى هما عائشة وحفصة .
الان اول جريمة : من المجرمتين : الكذب على رسول الله
قال الطبراني، حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا إسماعيل البجلي، حدثنا أبو عَوَانة، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله: { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا } قال: دخلَت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يَطَأ مارية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة، فإن أباك يَلي الأمرَ من بعد أبي بكر إذا أنا مت". فذهبت حفصة فأخبَرتْ عائشة، فقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنبأك هذا؟ قال: { نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ } فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية فحرمها، فأنزل الله: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ } ...
ابن كثير يضعف هذا الكلام ... ولكن في كل من تفسير :البغوي ، الدر المنثور ، والزمخشري والنيسابوري وكذلك ابو السعود ، وغيرهم .. يصححون هذا المقال ويؤيدون ان النبي قد اسر امر الخلافة الى حفصة .. ومنهم من يجمع بين الامور الثلاثة مثل ابو السعود : { حَدِيثاً } أي حديثَ تحريمِ ماريةَ أو العسلِ أو أمرِ الخلافةِ ... الخ
جريمة ثانية في حق نبينا الكريم المصطفى صلوات الله عليه من حفصة الى عائشة الى ابويهما .
تتبعت في التفاسير .. ولكن للأسف يا عباد الشاب الأمرد .. لم أر ما يدل على توبتهما !!
وكذلك : بنص القرآن هنالك من هن افضل منهن واكثر إيمانا وعبادة واخلاصا . ولسن الأفضل .. إذن يا عباد الشاب الأمرد .. والبركة في المشعر .. كيف فضلتموهما والقرآن يقول هنالك افضل منهن ؟
يا عباد الشاب الأمرد أين اتمكن من صرف هذا ؟
وعائشة وحفصة .. ارتكبتها ذنوبا ما تابتا عنها .. ولو تابتا عن ذلك لثبته المفسرون في التفاسير !
وهذا يتنافى مع التطهير والعصمة ووووووووو هذه الامور التي تنسبوها لهن
أين اصرف الآيات القرآنية ؟:confused:
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 08-08-2010 الساعة 01:42 AM.