تصحيح الذهبي أحاديث زيارة قبر النبي (ص) بمجموع الطرق -تاريخ الاسلام
بتاريخ : 02-08-2010 الساعة : 07:46 AM
بما أننا بعد سويعات سنتوجّه لزيارة ابنة النبي صلى الله عليه وآله ــ السيدة زينب صلوات الله عليها ــ ان شاء الله تعالى ..
فلا بأس أن أنزل هذا الموضوع ، والذي أنقل فيه تصحيح الذهبي لحديث زيارة قبر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ..
والذهبي معروف لدى السلفيين والمجسمة ، فلا داع لأن نسهب في التعريف بمكانته لديهم ..
قال الذهبي في تاريخ الاسلام 11 / 210 - 214 ، طبع دار الكتاب العربي ، تحقيق الدكتور عمر عبدالسلام تدمري ، ط1 ، 1411 هـ / 1991م ، بيروت. http://islamport.com/d/3/tkh/1/72/1632.html
( 159 - عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - ع.م.متابعة - أبو عبد الرحمن العدوي العمري المدني.
أحد أوعية العلم، وهو أخو عبيد الله، وعاصم، وأبي بكر.
روى عن: سعيد المقبري، ونافع، والزهري، وأبي الزبير، ووهيب بن كيسان، وأخيه، وطائفة.
وعنه: وكيع، وابن وهب، وسعيد بن أبي مريم، والقعنبي، وإسحاق الفروي، وأبو جعفر النفيلي، وعبد العزيز الأويسي، وأبو نعيم، وأبو مصعب، وخلق كثير.
وكان رجلاً صالحاً عالماً خيراً صالح الحديث.
قال أحمد بن حنبل: لا بأس به.
وقال ابن معين: صويلح.
وقال ابن المديني: ضعيف.
وقال الفلاس: كان يحيى لا يحدث عن عبد الله بن عمر.
وقال أيضاً: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه.
وقال أحمد بن حنبل: كان عبد الله بن عمر رجلاً صالحاً. كان يُسأل في حياة عبيد الله عن الحديث ، فيقول: أما وأبو عثمان حي فلا، يريد عبيد الله.
قال أحمد: كان عبد الله يزيد في الأسانيد ويخالف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: هو الذي روى عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً: من أتى عرافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
وبه: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ خلل لحيته " .
قلت: وروى ق. عن نافع، عن ابن عمر أن أهل قباء كانوا يجمعون.
وبه.ق. مرفوعاً قال: لا يحرم الحرام الحلال.
أخبرنا ابن عساكر: أنبأنا عبد البر الهمداني، أنا أبو الخير الباغبان، أنا أبو عمرو بن مندة، أنا الحسن بن حيوة، أنا أحمد بن محمد اللبناني، نا ابن أبي الدنيا، نا الفضل بن سهل، نا موسى بن هلال: ثنا عبد الله بن عمر، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زار قبري فقد وجبت له شفاعتي " .
تفرَّدَ به موسى.
وقد قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال العقيلي: لا يصح حديثه ولا يُتابع عليه.
ثنا مطين، نا جعفر بن البزوري، نا موسى بن هلال البصري، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
أخبرنا أبو الحسن الهاشمي، أنا ابن روزبة، أنا أبو الوقت، أنا أبو إسماعيل الأنصاري، أنا أبو الحسين بن العالي، نا بشر بن أحمد ، نا ابن ناجية، نا عبيد بن محمد الوراق، نا موسى بن هلال العبدي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زارني بعد موتي وجبت له شفاعتي " .
ورواه القاضي المحاملي، عن عبيد مثله.
وهو حديث منكر.
وفي الباب الأخبار اللينة مما يقوي بعضه بعضاً، لأن ما في رواتها متهم بالكذب، والله أعلم. ومن أجودها إسناداً ؛ ما صح عن وكيع، نا ابن عون، وغيره، عن الشعبي، وأسود بن ميمون، عن هارون، عن أبي وزعة، عن حاطب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي " .
وقال الطيالسي في " مسنده " : حدثني سوار بن ميمون العبدي: حدثني رجل من آل عمر، عن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: " من زار قبري، أو قال من زارني كنت له شفيعاً " . الحديث.
وقد أفردتُ أحاديث الزِّيارة في جُزء.
وعبد الله بن عمر لا يبلغ حديثه درجة الصحة.
وقد قال ابن عدي: لا بأس به في رواياته ولا يلحق أخاه.
قلت: مات سنة إحدى وسبعين ومائة، هذا هو الصحيح.
وقال ابن حبان: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. إ.هـ.
393 - موسى بن هلال العبدي البصري.
عن: هشام بن حسان، وعبد الله بن عمر العمري، وغيرهما.
وعنه: محمد بن إسماعيل الأحمسي، وأبو أمية الطرسوسي، والفضل بن سهل الأعرج، وعبيد الوراق، وأحمد بن حنبل في كتاب " الزهد " ، ومحمد بن جابر المحاربي، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة.
وكان قلانسياً.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: مجهول.
قلت: لم أجد أحداً ذكره بتضعيف يُسقطه فينكشف من " الثقات " لابن حبان.
وهو الذي انفرد بحديث: " من زار قبري وجبت له شفاعتي " .
والحديث، وإن كان غريباً، فهو مطابق لقوله: " أسعد الناس بشفاعتي من مات يشهد أن لا إله إلا الله مخلصاً من قلبه " .
وقد روى هذا الحديث ابن عديّ في ترجمة موسى بن هلال، وقال: أرجو أنه لا بأس به. إ.هـ.
ـــــــــــ
ولا بأس بنقل كلام ابن حجر على الحديث ، فيظهر من كلامه ميلا لتصحيحه من مجموع طرقه ..