السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم اشتقت لهذا الملاذ وماانقطاعي عنه
ألا بسبب جفاف حبري ونفاذ
محزون افكاري ولكن اليوم اعود لأخرج
حروفاً زودتني بها افكاري المدخره
لأيام العسر..
بسم الله أقول .........
عندما يمسك الكاتب القلم فهو كالمحارب
الذي يشهر سيفه في ميدان القتال...
عذراً ، فلنبدأ من جديد فالصورة التشبيهيه
لا تتطابق مع العصر الحالي...
عندما يمسك الكاتب القلم فهو كالجندي الذي
يصوب رشاشه في وجه العدو في المعركه..
فكما الرصاص يخترق الأجساد فالكلمات
كذلك تخترق العقول لا بل الأرواح ايضاً
لا يمكن لك ان تستهين بقوة الكلمة فتأثيرها
طاغاً ،ويمكن تشبيهها بالأنثى
فهي بالنهايه مصطلح ( مؤنث )
جذابه ، ساحره ومغويه بعض الأحيان
لذلك على الكاتب ان ينظر الى قلمه وضميره
قبل ان يخط حروف كلماته في اي موضوع
يتناوله، ويتحرى المصداقيه والأمانه في
بحوثه ومصادره التي يبنيِّ عليها موضوعه..
والأهم من ذلك ألتزام الكاتب بما يكتب، فسلوك
الكاتب يجب ان يتوافق مع مايكتب وألا
سيكون ذلك قمة التناقض..
أخيراً اقول :
أنما سبب هلاك الخلق ونجاتهم
الكلام والصمت فطوبى لمن رزق
معرفة عيب الكلام وصوابه وعِلم
الصمت وفوائدة..